نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء 09/11/2021م، وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وذلك أمام مقر المندوب السامي في مدينة غزة.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر حبيب أن الاعتقال الإداري ورثه الاحتلال عن الانتداب البريطاني وهو غير قانوني ولا يطبق إلا في دول الإجرام.
وقال حبيب في كلمة له خلال وقفة الإسناد: ستة أسرى بعضهم تجاوز الــ 115 يومًا في هذا الإضراب ضد هذا الاعتقال الذي تصر عليه مصلحه السجون والشاباك.. أسرانا لن يستسلموا ولن يهزموا، زمن الهزائم قد ولى وشعبنا لا يدخل مواجهه إلا ويحقق النصر.. أسرانا سينتصرون وكل شعبنا معهم ولن يتركهم وحدهم".
وتابع الشيخ حبيب بالقول: نقول للعدو ولحكومته الإجرامية، هؤلاء الأسرى المضربون قد يستشهدوا، وذلك سيدخل المنطقة في حالة عدم استقرار وتصعيد يتحمل الاحتلال مسئوليته، فنحن لن نترك الأسرى وحدهم".
وأوضح أن المقاومة على استعداد لإشعال حرب مع الاحتلال إذا استشهد أحد الأسرى، مطالبًا منظمات حقوق الإنسان وأحرار العالم بالتحرك العاجل.
وزاد القيادي حبيب بالقول: أسرانا لن يتراجعوا إلا بالانتصار على هذا الجلاد لأن اعتقالهم غير قانوني ودون تهمة" مطالبا الاحتلال بالتعاطي مع ملف الأسرى والمضربين بإيجابية وعدم الإصرار على إهمالهم ومعاقبتهم.
وطالب حبيب أهالي الضفة بإشعال الانتفاضة في كل أماكن الاحتكاك، مؤكدًا أن ذلك واجب وطني يساعد في اختلال أمن الاحتلال وتراجعه عن كل خطواته ضد الأسرى.
ووجه حبيب رسالة إلى السلطة الفلسطينية، قال فيها: عليكم إعادة رواتب الأسرى المقطوعة، فقطع رواتب الأسرى أمر غير وطني ولا أخلاقي، ولا مبرر للإصرار على قطع رواتب أسرانا، هل هي تلك المكافأة التي نعزز فيها صمود أسرانا الذين أفنوا زهرات شبابهم من أجل حريتنا وكرامتنا وقضيتنا".
ودعا القيادي في الجهاد، السلطة لوقف مسلسل الاعتقال السياسي الذي يخدم المحتل، وإطلاق سراح كافة المعتقلين من سجونها.
بدوره، أكد ياسر مزهر مسؤول الفعاليات في مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء والجرحى، أن احتمالية ارتقاء شهداء بين صفوف الأسرى المضربين تتصاعد في ظل استمرار تعنت سلطات الاحتلال ورفضها الإفراج عنهم وإنهاء اعتقالهم الإداري التعسفي.
وقال مزهر في كلمة له خلال فعالية إسناد الأسرى التي نظمتها حركة الجهاد: إن صمت المؤسسات الدولية والحقوقية وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر والمفوض السامي لحقوق الإنسان، يضعهم في خانة الشراكة مع العدو ضد أسرانا".
ولفت إلى أن المطلوب اليوم من الكل الفلسطيني، هو أن يتحرك على وجه السرعة من أجل إنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام قبل فوات الأوان أو سماع نبأ استشهادهم.