قالت لجان المقاومة في فلسطين اليوم الخميس: "إن عملية حد السيف البطولية ذكرى عزيزة ومهمة وصفحة ناصعة البياض في تاريخ مقاومة شعبنا الفلسطيني".
أكدت اللجان في تصريح صدر عن مكتبها الإعلامي، في الذكرى السنوية الـ 3 لعملية حد السيف، أن عملية حد السيف البطولية أذلت قادة وحدة سيرت ميتكال الاستخباراتية وحطمت المنظومة الامنية والعسكرية لجيش العدو الصهيوني.
وأضافت: "عملية حد السيف لا يزال تأثيرها يضرب العمق الأمني للعدو وهي مثلت ضربة معقدة له وانتصارا كبيرا للمــقــــاومة وسيستمر صداها لسنوات قادمة عديدة".
وتابعت: "أحلام وحدة سيرت متكال الصهيونية تبخرت على حدود قطاع غزة والمعركة الأمنية مع العدو ما زالت مستمرة حتى الان".
وشددت على أن العدو تلقى عدة ضربات عسكرية حاسمة وقاصمة خلال عملية حد السيف اظهرت ضعفه وهشاشته اهمها مقتل قائد الوحدة الصهيونية وتدمير الباص الصهيوني بصاروخ الكورنيت والاعلان عن عملية "كمين العلم".
وأشارت إلى أن المقاومة الفلسطينية الأبية على أعلى درجات الجهوزية والاستعداد من أجل افشال مخططات ومؤامرات ومكر العدو الصهيوني الخبيث.
كل التحية إلى أرواح شهداء معركة حد السيف الذين أفشلوا بدمائهم واشلائهم الطاهرة مخططات العدو المجرم وأسقطوا وهم قادته".
