أكد مسؤول الدائرة الإعلامية في حركة المجاهدين الفلسطينية، مؤمن عزيز، أن معركة الثمانية أيام عام 2012م أحدثت انقلاباً في قواعد الاشتباك لصالح المقاومة، وحققت عنصر المفاجأة للاحتلال بإبداعات المقاومة التي أربكت حساباته.
وقال عزيز في تصريح له بمناسبة الذكرى التاسعة لاغتيال القيادي في كتائب القسام أحمد الجعبري: "إن ظن العدو أن باغتيال الشهداء والقادة الكبار أمثال أحمد الجعبري وبهاء أبو العطا سيضعف المقاومة فهو واهم، فدرب الشهداء هو درب الأحرار والمقاومين".
وشدد على أن "المقاومة في ردها القوي على استشهاد القائد أبو محمد الجعبري أحدثت توازن الرعب، وأوصلت رسالة واضحة للعدو بأن شعبنا لا يمكن أن ينهزم بارتقاء الشهداء العظام بل يزداد قوة وصلابة".
وأضاف عزيز "أثبتت فصائل المقاومة بوحدتها في الميدان أنها قادرة على تسديد ضرباتها بقوة، وأن المقاومة هي الخيار الذي يراهن عليه شعبنا كخيار استراتيجي لتحرير أراضينا المحتلة".
وتابع "سيبقى شعبنا الفلسطيني بعزيمته ومقاومته الأبية يثبت دائماً أنه لا ينكسر حتى زوال الاحتلال عن كامل ترابنا المقدس".