أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وممثل الحركة في طهران ناصر أبو شريف، اليوم الاثنين، أن عملية زقاق الموت عملية نوعية من طراز آخر بالرغم من وجود عمليات كثيرة تمثل قدرة شعبنا في المقاومة.
وقال أبو شريف لإذاعة "صوت القدس"، إنه في ظل حالة التنسيق الأمني لا يمكن إيجاد مثل عملية زقاق الموت رداً على التغول الصهيوني في الضفة، مشيرًا إلى أن العدو في حالة تراجع، مضيفاً "أن عملية زقاق الموت توجه خصوصًا لمن ينسق مع الاحتلال الإسرائيلي".
وشدد أبو شريف، على أن لغة الانتفاضة والقوة هي اللغة التي يفهمها العدو الصهيوني، لافتًا أنها يجب أن تكون هي اللغة الوحيدة أمام العدو وليس التنسيق الأمني.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يلقي السلاح بأي شكل من الأشكال، مستذكراً وقوف شعبنا في أماكن تواجده مع مقاومته في معركة سيف القدس.
وتابع: "ما يكسر إرادة العدو وصلفه هو المقاومة فقط وهي الرد الحقيقي على المشروع الصهيوني في كل فلسطين المحتلة، والمطلوب من شعبنا الفلسطيني التحرك لمواجهة الكيان الصهيوني فعندما يتحرك الشعب الفلسطيني تتحرك الأمة الإسلامية".
وأشار إلى أن عملية زقاق الموت تعد مثالًا للبطولة، ورمز لهذا الشعب الفلسطيني المناضل.
كما شدد على أهمية ساحة الأسرى في مواجهة العدو الصهيوني، داعيًا للنهوض نصرة للأسرى إعلاميا وسياسيا والعمل على تحريرهم من خلال عمليات أسر.