أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أن مشروع الاستيطان والضم الذي يجري تنفيذه يعكس حقيقة الاحتلال في ظل الهرولة للتطبيع.
وذكر شهاب لقناة "فلسطين اليوم"، أن كل ما يقوم عليه هذا الاحتلال هو باطل، وما يجري في القدس هو تطهير عرقي واضطهاد للمواطنين الحقيقيين لهذا الأرض.
وقال: "لا يمكن لماكينة التضليل الإعلامية أن تصم آذاننا عما يجري في القدس من محاولات اقتلاع يومي، وليس أمامنا من خيار إلا المقاومة".
وأشار إلى أن الرهان على المحاكم الصهيونية هو رهان باطل؛ فالكيان مؤسس على الحروب والقتل والعنف، ولم يستند إلى أي مسوغات قانونية.
إقرأ أيضا
وشدد على أن المسار الحقيقي الذي يمكن أن يردع الاحتلال هو المقاومة والمواجهة، والعالم لن يسمع صراخنا إذا لم تكن لدينا قوة قادرة على مواجهة هذا الاحتلال.
كما أكد على أن المقاومة تصر على موقفها برفض تحييد قطاع غزة وإبعاده عما يحصل في القدس.
وأضاف: "يجب العودة إلى القضية كقضية تحرر وطني، واعتماد نهج المقاومة في ردع الاحتلال والتصدي له".
وذكر شهاب، أن الموقف العربي والإسلامي يقدم خدمات مجانية ويشارك العدو الإسرائيلي فيما يرتكب من جرائم.
ولفت إلى أن بعض الدول العربية تواصل التطبيع وإقامة التحالفات حتى وصلت إلى إقامة اتفاق أمني مشترك مع العدو.
وأشار إلى أن الرهان الأساسي هو على الصمود الفلسطيني، وعودة الشعب بكل مكوناته إلى أصل القضية كقضية تحرر وطني، والتخلي التام عن كل الخيارات الأخرى.
