أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن الجرائم والاعتداءات الظالمة التي تمارسها إدارات السجون الصهيونية بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال لن تفلح في كسر إرادتهم وعزيمتهم، ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يجري في السجون وعليه تحمل تبعات ذلك.
ووجهت الفصائل في بيان صدر عنها عقب اجتماعها الدوري، التحية الأسير القسامي البطل يوسف المبحوح منفذ عملية طعن السجان الصهيوني في سجن نفحة، ونؤكد أن هذا العمل البطولي هو رد طبيعي على إجرام العدو بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال.
كما وجهت التحية لأسيراتنا الماجدات وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الذين يعانون من الإجراءات القمعية والتعسفية التي تمارسها مصلحة السجون بحقهم.
وباركت العمليات البطولية في الضفة والقدس والتي تثبت أن المقاومة ما زالت حاضرة في الميدان، وأن الشباب الفلسطيني ما زال ثائراً وملهماً.
وقالت: "هؤلاء الأبطال أثبتوا أنهم قادرون على تغيير المعادلة والواقع الذي يحاول العدو الصهيوني أن يفرضه في الضفة المحتلة، وأن محاولات السيطرة الأمنية والتدجين هي محاولات بائسة لن تؤتي أكلها بإصرار وعزيمة وإرادة أبناء شعبنا الأبطال".
وأدانت وبشدة استمرار جريمة الاعتقال السياسي والتي تمارسها السلطة بحق كوادر وأبناء شعبنا والفصائل الفلسطينية في الضفة ونطالبها بالكف عن هذه الممارسات.
ودعت جماهير شعبنا لتصعيد المواجهة مع العدو الصهيوني وإشعال الأرض المحتلة لهيباً في وجه الاحتلال، ونؤكد أن الانتفاضة والثورة هي سبيل الخلاص.
وطالبت، بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وإطلاق يد المقاومة في الضفة لتقوم بواجبها في الدفاع عن شعبنا وأرضنا من جرائم العدو المتلاحقة في الضفة والقدس.
وختمت بيانها بالقول: "ستبقى فصائل المقاومة في انعقاد دائم لمتابعة كافة التطورات والمستجدات داخل السجون ولن نترك أسرانا وحدهم في هذه المعركة".