قال المختص في الشأن الإسرائيلي خليل القصاص، مساء اليوم الأحد، "إنَّ مناورات الركن الشديد (2) تهدف لإيصال رسالة للعدو الصهيوني بأن المقاومة مستعدة لأي مواجهة مُقبلة".
وأضاف القصّاص، خلال مداخلةٍ هاتفية له عبر قناة "القدس اليوم" الفضائية، أنّ هذه المناورات التي أعلنت عنها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، هذا اليوم، تأتي في سياق الجهوزية والاستعداد للمقاومة الفلسطينية، وخصوصاً بعد تهديدات العدو الصهيوني المتلاحقة بشن عدوان جديد على قطاع غزة.
وتابع: "أنها جاءت أيضًا في ظل تغوُّل المستوطنين على قرية برقة قضاء نابلس والعدوان المستمر في الضفة الغربية والاعتداء على الأسيرات في سجون الاحتلال، وإضراب الأسير هواش الذي يدخل اليوم أكثر من 130 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام".
وأشار إلى أنّ المقاومة الفلسطينية أرادت إبلاغ العدو الصهيوني من خلال هذه المناورة أنّها مستعدة لأي مواجهة، ولن يُعيقها أي شيء ولا أي جدار، لأنَّها تمتلك من الإرادة والحكمة التي تستطيع أن تُؤلم بها العدو، وتجعله يخضع لمطالب المقاومة الفلسطينية، وخاصةً رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.
وأوضح، أن هذه المناورات جاءت من باب التنسيق المستمر بين قوى المقاومة الفلسطينية، ولتجنب أي عمل عدواني قد يفاجِئ به العدو المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وبالتالي فإنها تؤكد على توحيد الصف الداخلي للمقاومة الفلسطينية ضمن إطار الغرفة المشتركة، والتي يتفقون فيها على أننا أمام عدو واحد.
ونوه إلى أن ما رآه الاحتلال في معركة سيف القدس هو نموذج مُصغّر مما تمتلكه المقاومة.
