استقبل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السوري محمد سيف الدين، أمس الأربعاء، وفداً من جمعية القدس الخيرية، بهدف تكريمهم تقديراً لدعمهم الخيري للفئات الهشة في المجتمع، ولجهودهم المبذولة في المجال الصحي والمساهمة في الاستجابة لجائحة "كورونا".
وأكد وفد الجمعية، أن ما يقومون به من جهود يأتي انطلاقا من مسؤوليتهم المجتمعية، وللتخفيف من وطأة الأزمة وتبعاتها الاقتصادية.
ووضعت الجمعية الوزير في صورة الخدمات المختلفة التي تُقدمها، والصعوبات التي تواجههم خلال عملهم، وقدموا جملةً من المطالب والمقترحات.
وأعرب الوفد المُكرم عن شكره الجزيل للوزارة، على هذه اللفتة الكريمة تقديراً لعملهم.
بدوره، أكد الوزير سيف الدين، أن فلسطين كانت ومازالت بوصلتنا، وهي في قلوبنا، منوهاً إلى أنه في سورية ليس هناك فرق بين المواطن السوري والفلسطيني.
وبيّن أن جميع الخدمات والميزات التي يحصل عليها المواطن السوري، يحصل عليها اللاجئ الفلسطيني، فنحن شعبان في بلدٍ واحد.
وأعرب الوزير سيف الدين عن تقديره الكبير لجهود الجمعية وخدماتها المختلفة، مؤكداً أنهم سيتابعون المطالب والمقترحات المُقدمة، والعمل على تلبيتها ضمن الأطر القانونية.
ودعا لتوحيد الجهود وتشبيكها، وتوجيه بوصلتها نحو الغاية المرجوة بالارتقاء بالعمل الأهلي، الذي اعتبره الرديف الحقيقي للعمل الحكومي خلال سنوات الأزمة.
جدير بالذكر أن وفد جمعية القدس الخيرية المُكرّم تألف من رئيس مجلس إدارتها نزار المسوتي، والمدير التنفيذي نورس جلبوط، فيما شارك بالتكريم إلى جانب الوزير كلاً من مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بدمشق دالين فهد، مديرة الخدمات الاجتماعية هنادي الخيمي، ومدير الرقابة الداخلية أنس الدبش.