غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

 المقاومة والتطبيع خطان لا يلتقيان

د. القططي: ذهاب الأنظمة العربية للتطبيع هو سير في الخط المعاكس لمسار وعد الآخرة والتحرير

الدكتور وليد القططي.jpg
شمس نيوز -غزة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. وليد القططي، أن المقاومة والتطبيع خطان لا يلتقيان، وهناك تناقض كبير بينهما، وهنا يتضح في المشهد العربي والفلسطيني.

وقال د. القططي لإذاعة "صوت القدس": إن "من يذهب للتطبيع من الأنظمة العربية، فهو يسير في الخط المعاكس لمسار الأمة الصاعد نحو وعد الأخرة والتحرير الذي تمثله المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة".

وأضاف "الدول المطبعة تعتبر الوجه الآخر للمشروع الصهيوني، الذي تتحكم فيه الولايات المتحدة".

وأوضح د. القططي، أن الأنظمة العربية بدأت باتفاقيات سلام لإنهاء حالة الحرب مع الكيان، ثم ذهبت لمرحلة التطبيع، واليوم وصلنا لمرحلة التحالف الذي يسير لصالح الكيان الصهيوني.

وأشار إلى أن الهدف النهائي "لاتفاقيات أبراهم" التطبيعية هي الوصول لمرحلة "إسرائيل الكبرى" بالمعنى السياسي والثقافي والاجتماعي وليس بالمعنى الجغرافي.

وأكد د. القططي أن الكيان الصهيوني يتآكل من الداخل رغم مظاهر القوة الوهمية، ونتوقع المزيد من الدول العربية أن تسقط في وحل التطبيع والتحالف مع الكيان.

وتابع "نحن في مرحلة التطبيع الطبيعي بعدما كان خيانة في بعض الأوقات، وفي المسار العام لن يغير الواقع بأن التطبيع هو التسليم بإرادة العدو".

وبين أن الشعوب العربية التي تخرج لتنتفض ضد التطبيع هي ليست متضامنة فقط بل يعتبر نضال شعبي؛ من أجل كرامتها وفرض إراداتها على الأنظمة.

وختم عضو المكتب السياسي للجهاد حديثه بالقول: "رغم كل هذا الزيف والتطبيع والخيانة يبقى محور المقاومة يحقق تقدماً، ويمنع الهيمنة الصهيوأمريكية بشكل كامل".