أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. يوسف الحساينة، أن العالم سيبقى يعيش في فوضى أخلاقية ما لم ينتصر لقيم الإنسانية المغيبة بفعل الاستهتار الصهيوني بهذه القيم والمبادئ السامية لحقوق الإنسان.
وأشار الحساينة عبر صفحته بموقع "الفيس بوك"، إلى أن المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وكل الفعاليات الدولية والإقليمية أمام فرصة للانتصار لقيمها الإنسانية في وجه الإجرام العنصري الذي يمثله الكيان الغاصب، الذي تجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية، وهو يتعامل مع الأعراق الأخرى على أنهم عبيد لهم.
وقال "إن ما لم يلاحق هذا الكيان المارق ويُدان قادته لارتكابهم جرائم حرب بحق الإنسانية المغدورة على أيديهم، سيبقى العالم يعيش في انحطاط أخلاقي وتراجع في مستوى الإنسانية ".
وأضاف: "الأسير هشام أبو هواش كما يحتاج إلى دعوات صادقة ومواقف واضحة واحتضان جماهيري لقضيته الإنسانية العادلة، يحتاج إلى ضمير العالم، بعد طول سبات وهو ينظر بعجز إلى معاناة الأسرى ومعاناته التي تتواصل منذ نحو ١٤٠ يوما على التوالي".
وختم القيادي في الجهاد، حديثه "لله درك يا هشام وانت تعري صمتهم وتفضح ازدواجية معاييرهم الهشة وحتما أنت انتصرت على إرهابهم وعنصريتهم وكراهيتهم".