عنما تتحدث( صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قبل أيام ان كيان العدو الصهيوني رضخ لضغط الجهاد الاسلامي) هذا لم يأتي من فراغ إنما بعد الأداء البطولي لذراع الجهاد الاسلامي سرايا القدس في أيار من العام الماضي في معركة سيف القدس وكذلك تصريحات القائد زياد النخالة الذي اكد فيها التزامه شخصيا وكقائد (اذا تم اغتيال اي عضو ا كادر او قادة في الجهاد الاسلامي سيتم الرد على ذلك بقصف تل أبيب قولا واحدا) وبعد دخول الأسير المجاهد العضو في الجهاد الاسلامي في مرحلة الخطر بعد الإضراب الاسطوري والنوعي صدر القائد النخالة تصريحا مقتضبًا قال فيه (انه اذا استشهد الأسير ابو هواش سيتم التعامل معه عملية اغتيال وسنتعامل مع ذلك وفق مقتضيات الامر وسنرد على ذلك).
وهذا الأمر جعل من غزة قاعدة داعمه ودفاعية عن القدس والاسرى وان لم يعد الأمر كما كان من قبل التفرد والاستقواء على الضفة المحتلة َبالأسري وان هناك قوة ومقاومة وحدت اصلا للدفاع وحماية شعبها ومقدساتها
اليوم هناك الالاف من المقاتلين الذين هم مستعدون للموت والاستشهاد ولديهم الخبرة والمعرفة والقدرات لمواجهة تغول وغطرسة المحتل الصهيوني
فالجهاد الاسلامي صاحب عقيدة وقناعات ثابتة متجذره منتمية للهموم ومصالح وتاريخ شعبها وأمتها وهذا التنظيم وهذه الحركة وهذا التيار لا يعرف المساومة صادق القول والمواقف والشواهد كثيرة وعديدة ومتعددة عندما لبت الجهاد الاسلامي ومعها المقاومة في ضرب مستوطنات العدو بالقدس المحتلة ردا على مسيرة الإعلام الصهيونية وعندما انتصرت في السابق لمحمد علان وخضر عدنان وثائر حلاحله وبلال ذياب وآخرها المجاهد هشام ابو هواش
فالجهاد الاسلامي حركة ليست ارتجالية وعفويه إنما تحركاتها قائمة على مبديئة والتزام ديني وأخلاقي ورؤية الجهاد الاسلامي الأخيرة في اضراب الأسير المجاهد هشام ابو هواش أيدها فيها كل المقاومة وفي مقدمة ذلك حركة حماس وذراعها العسكري كتائب القسام وكل القوى المقاومة دعمت مواقف الجهاد الاسلامي رغم كل الظروف والحسابات السياسية لبعض القوى
ونعرف ان الجهاد الاسلامي ومناصريه وكوادره وقيادات سوف تدفع اثمانا لذلك من الملاحقة والتضيق والاعتقال والتصفية والاستهداف المزدوج من العدو الصهيوني وأجهزة أمن السلطة المتعاونة مع كيان العدو الصهيوني
ان الجهاد الإسلامي هي ركنا أصيل واساسي من محور المقاومة وستبقى متمسك بهذا المحور الذي يحقق الانتصارات هذا المحور الذي لايزال متمسك وملتزم بفلسطين والمقاومة
حمى الله المقاومة وحرر الأسرى والقدس