أكد رامي أبو كرش المتحدث باسم موظفي "تفريغات 2005"، أن إجراءات السلطة الأخيرة ضد موظفي 2005 رسالة لجميع المطالبين بحقوقهم، سواء موظفي 2005، أو غيرهم من موظفي السلطة.

وأوضح أبو كرش، خلال تصريحات لإذاعة "صوت القدس" اليوم الأحد، أن السلطة قطعت أو حجبت راتبه إلى جانب 30 موظفًا آخر طالبوا بحقوقهم المشروعة.

يُشار إلى أن وفد من حركة فتح برام الله زار قطاع غزة، وعقد اجتماعات عدة للأطر القيادية في الحركة، مناقشًا قضايا عدة بينها ملف تفريغات 2005.

وتستهدف السلطة بإجراءاتها العقابية إخماد صوت الناس، لا سيما موظفي تفريغات 2005، البالغ عددهم نحو 8 آلاف موظف وفقًا لأبو كرش.

وشدد على أن قطاع غزة هو جزء أصيل من فلسطين، وله حقوق، وعليه واجبات كغيره من المدن الفلسطينية.