وجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، التحية لأهالي النقب الذين يؤكدون فلسطينيتهم وتشبثهم بأرضهم.
وقال المدلل: "العدو الصهيوني يرتكب اليوم جريمة التطهير العرقي ضد أهلنا الفلسطينيين في النقب المحتل".
وأشار إلى أن العدو الصهيوني يحاول أن يفرض أجندته الصهيونية على كل الأرض الفلسطينية، مضيفًا "نؤكد رفضنا المطلق واستنكارنا لهذه الجريمة ونعدها جريمة حرب ضد أهلنا في النقب".
ولفت المدلل إلى وجود ضعف في الائتلاف الحكومي الذي شكله بينيت، مبينًا أنه يحاول إخفاء هذا الضعف بفرض أجندته.
وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على أن علاقة الفلسطيني في النقب والضفة والقدس وغزة مع الاحتلال هي علاقة مواجهة.
وقال المدلل: "انتصار مقاومة غزة في سيف القدس أعادت الوحدة للشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده".
وذكر أن "اتفاقيات أوسلو هي التي قسمت الشعب الفلسطيني وأعطت العدو الصهيوني الشرعية المطلقة على أكثر من ٧٨% من أرض فلسطين، وهى أراضينا في الـ٤٨ وهو يعمل جاهدا لإقامة الدولة القومية اليهودية من خلال جريمة التطهير العرقي ضد أهلنا في أراضي الـ٤٨ وقد آن الأوان بالتحلل من كل الاتفاقيات مع العدو الصهيوني".
وختم المدلل حديثه "آن الأوان لأن يتفق الفلسطينيون جميعا على مشروع وطني فلسطيني تحرري موحد يهدف إلى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها".