غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر حماد يدعو لخطة عربية وإسلامية لتحرير فلسطين

من الارشيف

شمس نيوز - غزة 

أكد وزير الداخلية السابق في قطاع غزة والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فتحي حماد اليوم الثلاثاء أن طموح تحرير فلسطين يتطلب خطة بعيدة المدى تشمل الشعوب العربية والإسلامية على قاعدة المقاومة الشاملة والجهاد بكافة أشكاله.

وقال حماد في كلمته خلال افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية الرباط الجامعية (فلسطين أسباب الاحتلال وعوامل الانتصار) في مدينة غزة، إنه ليس ثمة جدال أن الأمة الإسلامية والعربية تمر في تاريخ تمر بمرحلة حاسمة تتطلب منها النهوض للاستعداد لمشروع تحرير فلسطين.

وأضاف أنه "رغم كل عوامل الضعف التي تحيط بالأمة فإن المقاومة الفلسطينية حققت إنجازات عديدة وكثيرة بفضل توفر عناصر الإصرار والصمود لدى حركات المقاومة وبفعل النسيج المجتمعي وتماسكه".

وحيا حماد قادة كتائب القسام وسرايا القدس وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أنهم لن يضرهم من خذلهم ولا من وصفهم بالإرهاب بعد اعتراف قاعدة العدو أنهم وجاهوا رجالا شجاعا في معركة العصف المأكول الأخيرة.

وشدد على ضرورة أن يرتبط مشروع المقاومة الرئيسي بتحرير فلسطين والتسلح بكل الأسباب الكفيلة للمضي قدما في هذا الطريق الطويل الشاق واستقراء طبيعة الصراع على أرض فلسطين والعوامل التي تسهم في تحريرها.

وقال حماد إن "الامة العربية والإسلامية تحتاج إلى توحيد كافة الجهود لخدمة المشروع الإسلامي وتحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك ضمن رؤية زمنية محددة ".

وأضاف أن "قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية وتغيير موازين القوى يفترض دولة الصهيوني ضد الوطن العربي".

وأشار إلى أن "مواجهة الدولة الصهيونية هي مواجهة للإمبريالية بالضرورة وأهل فلسطين هم في رأس الحربة في الموجهة ويحتاجون خطة لطويلة بعيدة المدى للتحرير وتسخير كافة طاقات جهود وطاقات أبناء الامة لتحرير فلسطين ".

وحدد حماد مقومات خطة تحرير فلسطين وهي ضرورة إيجاد مظلة قيادية للمقاومة تشرف على جميع المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والعلمية، وفتح جبهات جديدة مع الاحتلال من كل الدول المحيطة به وغير المحيطة به.

ودعا إلى ضرورة فتح خطوط الأمداد المالية من الأمة العربية والإسلامية لمشروع تحرير فلسطين، متوجها إلى كل مسلمي الأرض بأن فلسطين مستمرة في المقاومة والجهاد ونصر الله الذي وعد آت لا محالة وعليهم أن يلتحقوا للمساهمة في ذلك.

وشدد على وجوب فتح الحدود لدخول المال والسلاح والرجال وإعداد الامة نفسها لاستلام مفاتيح القدس وتحرير فلسطين ومنها نيل الريادة في العالم، مبشرا بأن حلم اليهود بأن تكون فلسطين موطنهم التاريخي ستكون خاتمته قاسية ومؤلمة.

وينعقد المؤتمر (فلسطين أسباب الاحتلال وعوامل الانتصار) على مدار ثلاثة أيام متناولا ستة محاور هي: (فلسطين والقدس المكانة والأهمية)، و(احتلال فلسطين والقدس عبر العصور)، و(احتلال فلسطين والقدس عبر العصور)، و(النهوض والانتصار عبر الحقب التاريخية)، و(النهوض والانتصار عبر الحقب التاريخية)، و(رؤى مستقبلية لتحرير فلسطين) وختاما (المعاهدات والقوانين المتعلقة بالقضية الفلسطينية).

ويشارك في المؤتمر نخبة من الشخصيات العربية والإسلامية أبرزهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، ورئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد ورئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، وزعيم حزب النهضة الإسلامي في تونس راشد الغنوشي وعدد من المفكرين الإسلاميين.