حذَّر الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية، الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي، الاحتلال من عواقب عدوانه وسياسة الترانسفير التي ينتهجها بحق شعبنا الأصيل في النقب المنتفض في وجه العدوان.
ودعا الاتحاد في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته تجاه أهلنا في النقب المحتل، ولجم عدوان الاحتلال بحقهم.
وطالب محكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق فوري حول الجريمة التي يتعرض لها شعبنا في النقب المحتل، باعتبارها جريمة تمييز عنصري، وجريمة ضد الإنسانية.
كما دعا الاتحاد الإسلامي، السلطة الفلسطينية للتحرك بشكل جاد عبر المؤسسات الحقوقية الدولية لوضع حد للمؤامرة التي تستهدف الوجود الفلسطيني في النقب المحتل.
وجدد الاتحاد ثقته بقوى المقاومة التي لن تسمح للاحتلال بالاستفراد بأهلنا بالنقب المحتل، ولا بأي مكان بفلسطين فما بعد سيف القدس ليس كما قبلها .
نص البيان كما وصل "شمس نيوز"
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية
انتفاضة أهلنا في النقب المحتل امتداد لهبة القدس وسيفها البتّار في غزة
إن انتفاضة أهلنا وشعبنا في النقب المحتل، والمستمرة منذ عدة أيام رفضاً لسياسة التهجير والتشريد التي تتبعها سلطات الكيان الصهيوني بحقهم، شكّلت صدمة وهزّة للمنظومتين الامنية والسياسية في كيان الاحتلال الذي ظنّ متوهّما أنه وعلى مدار أكثر من سبعين عاماً من عمليات كي الوعي التي مارسها بحق أهلنا في الداخل المحتل، قد نجح في سلخهم عن جذورهم الفلسطينية وعن ارتباطهم الوجداني والعقائدي والتاريخي في هذه الأرض، وهو ما تبدّى جلياً خلال هبة القدس للدفاع عن أهلنا في حي الشيخ جراح، وما تبعها من معركة سيف القدس الفارقة في تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني.
إن هذه الانتفاضة الباسلة في النقب المحتل، تشكل بما لا يدع مجالاً للشك، امتداد للهبة المفصلية في اللد المحتل وغيرها من مدننا وقرانا المحتلة منذ العام 1948، في مشهد ملحمي مع معركة سيف القدس، وهذا ما يؤكد أن قادمات الأيام حبلى بالمزيد من المفاجآت الصاعقة لهذا الكيان الذاهب حتماً إلى الزوال بفعل ضربات المقاومة وتعاظم محورها.
وإزاء بسالة وصمود أهلنا في النقب المحتل في مواجهة سياسات التهجير، فإننا في الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية نؤكد على ما يلي:
١- نحذر الاحتلال من عواقب عدوانه وسياسة الترانسفير التي ينتهجها بحق شعبنا الأصيل في النقب المنتفض في وجه العدوان.
٢- ندعو المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته تجاه أهلنا في النقب المحتل، ولجم عدوان الاحتلال بحقهم .
٣- نطالب محكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق فوري حول الجريمة التي يتعرض لها شعبنا في النقب المحتل، باعتبارها جريمة تمييز عنصري، وجريمة ضد الإنسانية.
٤- ندعو السلطة الفلسطينية للتحرك بشكل جاد عبر المؤسسات الحقوقية الدولية لوضع حد للمؤامرة التي تستهدف الوجود الفلسطيني في النقب المحتل.
٥- نجدد ثقتنا في الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية، بقوى المقاومة التي لن تسمح للاحتلال بالاستفراد بأهلنا بالنقب المحتل، ولا بأي مكان بفلسطين فما بعد سيف القدس ليس كما قبلها .
المجد للشهداء والحرية للأسرى والنصر لأهلنا في النقب.. والهزيمة حتما للعدوان.
الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية
حرر بتاريخ ١٦/١/٢٠٢٢.