غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الحلقة الأولى: عائلة روتشيلد.. "محراك الشر" في هذا العالم!

عائلة روتشيلد الحلقة الأولى.jpg
شمس نيوز - (خاص)

تعرض وكالة "شمس نيوز" أولى الحلقات المصورة التي تكشف خلالها قصة عائلة "روتشيلد الصهيونية"، وهي عائلة يهودية تمتلك نصف ثروة العالم ولعبت دورًا حاسما في احتلال فلسطين وتمويل البنية التحتية لقيام "إسرائيل".

وتستكمل "شمس نيوز" عرض سلسلة الحلقات على مدار ستة أسابيع، إذ ستبث الحلقات يومي الأحد والخميس من كل أسبوع، عبر الموقع الالكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي للوكالة.

وتسلط سلسلة الحلقات المصورة الضوء على حكاية عائلة "جاكوب روتشيلد"، وهو رجل أعمال بريطاني من أصل يهودي، ينتمي لإمبراطورية روتشيلد اليهودية النافذة، إحدى أغنى العائلات في العالم، ويتولى منصب الرئيس الشرفي لما يسمى بمعهد بحوث السياسة اليهودية في العاصمة البريطانية لندن، وهو صاحب ثروة مالية صافية تقدر بخمسة مليارات دولار.

 

نص الحلقة الأولى

1.     الافتِتَاح:

يسُرُّ مؤسّسةُ وكالة شمس نيوز الإخبارية بالتعاون مع الواحةِ للإنتاجِ الإعلاميِّ أنْ تقرأَ هذا الكتابَ المُهمَ على مُشاهِديْهَا في حَلَقات، حيثُ تَمَّتْ طباعَتُهُ في دارِ المَعارِفِ المِصريةِ تحتَ الرقمِ 21292/2017، وذلكَ لأهميَّةِ مَا وَرَدَ فيهِ من معلوماتٍ –لَا شَكَّ- مُتداوَلَةٍ ومَعروفَةٍ لَدَى الكثيرِ مِنَ الكُتَّابِ والباحِثينَ والسياسِيِّيْن، لكِنَّها تبقى مَعلوماتٍ مُتناثرةً، غَيرَ مُنظَّمةٍ، وغَيرَ مُؤرَّخَة، وهُو مَا وَجَدْناهُ مُنظَّماً ومُؤرَّخَاً في هذا الكِتابِ الذي نَأمَلُ أنْ يَزيدَ مَعرفَتَكُم بعائلةِ روتشيلد (اليهوديةِ) وعَلاقتِهَا بالأحداثِ الكُبرَى في العالم.

يَقومُ المُقَدِّمُ بِعَرضِ الكتابِ بِيدِهِ ويُقلِّبُ صَفْحَاتِهِ ويَذكُرُ عَددَها (160) صفحةً من القِطَعِ الصغيرةِ.. مُتمنياً الاستفادةَ مِنْه، ثمَّ يبدأُ بالحَلْقَةِ الأولى.. على بَركَةِ الله.

التاريخُ السِرِّيُّ لعائِلَةِ (روتشيلد) وعَلاقَتُهَا بالأحداثِ الكُبرى في العَالَم

(سَرْدٌ تاريخِيٌّ مُوثَّق)

(1743 – 2006)

الكاتِب: أندروهيتش كوك

جَمَعَهَا وحَقَّقَهَا وتَرجَمَهَا د. محمد حسن شعت

2017م

الاسْم: التاريخُ السِّريُّ لعائلةِ روتشيلد وعلاقَتُها بالأحداثِ الكُبرَى في العالَم.

صُورةُ الغِلاف: ماير أمشيل روتشيلد وخَلْفَهَا قُصُورُ روتشيلد في باريس ولندن.

الكاتب: أندروهيتش كوك "أمريكي" مِنْ أَشهَرِ الكُتَّابِ الأمريكيِّيْن والذي كَتَبَ عنِ الصهيونيةِ السياسيَّةِ وأفعالِهَا.

مَصدَرُ الكِتَاب: مَقالَةٌ مُطوَّلَةٌ للكاتِبِ أندرو باللُّغةِ الإنجليزيةِ صَدرَت عام 2006م.

الباحِث: محمد حسن شعث (جَمْعٌ وتحقيقٌ وترجمة).

2- تنويه مهم:

هذا الكِتابُ تَمَّ جَمعُهُ وترجمتُهُ وطِباعتُهُ من مَقالةٍ طويلةٍ للكاتِبِ الأمريكيِّ المشهور/ أندرو هيتش كوك، وأنَّ ما جَاءَ بها مَوجودٌ في هذا الكِتابِ وتَمَّ تحقيقُهُ من مصادِرِهِ الأوليّةِ والتي وَرَدَت في (44) كِتاباً لِأَشهَرِ الكُتَّابِ الغربيِّين، جُلُّهُم أمريكانٌ سوفَ نَعرِضُهَا على الشَّاشة، ولِكُلِّ كاتِبٍ عنوانٌ ومحتوى، وما بهذا الكتابِ إلَّا لقطاتٌ منها يَخُصُّ عائلةَ روتشيلد خلالَ الفترةِ من 1743م – 2006م.

إنَّ بعضَ المواضيعِ التي سَيتمُّ عرضُها في هذهِ الحَلَقاتِ، ربَّمَا تكونُ لها حَساسيةٌ لَدى بعضِ الجهاتِ أو التشكيكِ لَدى بعضِ الناسِ – فَلَا بَأس- فالحَلَقاتُ لا تهدِفُ إلى إثارةِ الحَساسيَّاتِ ولا الغَرضُ منها إقناعُ المُتشكِّكِين، بَلْ الهدفُ هو الاستماعُ إلى رأيِ عددٍ كبيرٍ مِنَ الكُتَّابِ المَرمُوقينَ في أمريكا الذينَ تناوَبُوا بطُرُقٍ شتَّى دَوْرَ عائلةِ (روتشيلد) وأتباعِهِم وأشياعِهِم وجمعياتِهِم؛ للسيطرةِ على أوروبا وأمريكا بصفةٍ خاصّةٍ والعالَمِ بصفةٍ عامّةٍ، وذلكَ من خِلالِ المَالِ والأعمالِ لتحقيقِ الثرواتِ وإثارةِ النِزاعات.

3- سَرْدٌ تاريخيٌّ لعائلةِ (روتشيلد) من عام 1743م وحتى عام 2006م:

الفترةُ الزمنيةُ التي يُغطِّيها هذا الكِتابُ بَدأَتْ من عام 1743م، مَولِدُ رأسِ الأفعى (ماير أمشيل باور) ابن (موسى أمشيل باور) الذي غَيَّرَ اسمَ العائلةِ من (باور) إلى (روتشيلد) والتي تَعنِي (العلامَةَ الحَمراء) وتنتهي أحداثُ الكِتابِ عام 2006م، مُدَّةَ 243 سنة، تَمَّ عَرْضُ 154 سنةً منها، وهي السنواتُ التي لها عَلاقةٌ بعائلةِ (روتشيلد).

-      تَمَّ وَضْعُ السَّنةِ على يمينِ الصفحةِ مصحوبةً بـ ـ

-      تَمَّ تدوينُ أوّلِ حَدَثٍ حَصَلَ في تِلكَ السَّنة، تَلَتْهَا الأحداثُ اللاحِقةُ في نفسِ السَّنة.

-      بعضُ السَّنواتِ يُوجدُ فيها حَدَثٌ واحد، وفي مُعظمِهَا عِدَّةُ أحداث.

-      تُشيرُ بعضُ الصَفْحاتِ إلى حَدَثٍ أو أحداثٍ سابقةٍ بها؛ بهدفِ رَبْطِ الأحداثِ ببعضِها.

-      التزامُ المُترجِمِ بشكلٍ دقيقٍ بالأحداثِ كَمَا وردَتْ بالبحثِ الأصليِّ (باللُّغةِ الإنجليزيةِ) مع بعضِ التغيِّيرِ عندَ الترجمةِ؛ لتتناسَبَ مع المَعنى باللُّغةِ العربية.

-      الصُوَرُ الفوتوغرافيةُ المُضَافَةُ ليسَتْ موجودةً في البَحثِ الأصليِّ، وجَرَتْ إضافتُها بغرضِ تقريبِ المعنى لذِهْنِ القارئ.

-      الفَهرَسَةُ من ترتيبِ المُترجِم، والقَصْدُ منها هو تقسيمُ الكِتابِ إلى عناوينَ حَسْبَ أهميَّتِها وتواريخِهَا.

-      المَراجِعُ الواردةُ في آخِرِ الكتابِ، هي نفسُهَا المذكورةُ في البحثِ الأصليِّ باللُّغةِ الإنجليزية.

4- تقديمُ الباحِث:

لقَد سَبَقَ للباحِثِ أنْ قرَأَ العديدَ مِنَ الكُتُبِ والكثيرَ من المَقالاتِ عن المُنظماتِ السِريَّةِ الشيطانيةِ، بقيادةِ النورانيّين والماسونيّين وتوابعْهِما، ودَورِهِمَا الشائِنِ في إتلافِ الحياةِ البشرية، البريئةِ المنشأِ، الإنسانيةِ التصرُّفِ، الهادِفتَيْن إلى هَدْمِ الأديانِ.. كُلِّ الأديان، وبالأَخَصِّ المسيحيّةِ الصحيحةِ والإسلاميةِ السليمة، وهُما عقيدتانِ تُهذِّبانِ السُلوكيّاتِ الإنسانية.

ثُمَّ اقرأْ أيضاً أنَّ مُعظمَ الحروبِ التي قامَت، وكثيراً من الثَوْراتِ التي دُبِّرَت، والنِزاعاتِ التي انتشرتْ والتي هَدَمَتْ حَضاراتٍ، وفَكَّكَتْ مُجتمَعاتٍ، وتسبَّبَتْ في قَتْلِ مَلايينَ البَشَر، كانت تِلكَ المُنظماتُ الخبيثةُ وراءَهَا جُلِّهَا، إِنْ لَمْ تكُن كُلَّهَا.

والأغرَبُ أيضاً، هُوَ اكتشافٌ جديدٌ بالنسبةِ لِي، ولَيسَ لِمَنْ لديهِ عِلْمٌ بها، أنَّ معظَمَ الكوارثِ الاقتصاديةِ التي حَدَثَت –وهِيَ كثيرةٌ ومُدمِّرة- كانت بتخطيطٍ وترتيبٍ وتنفيذٍ من هاتَيْن المُنظمتَيْن الإرهابيتَيْن، ومُعظمُها حدثَتْ في الاقتصادياتِ المُتقدِّمَة، التي شهِدَتْ (وسوفَ تشهَد) أزْمَاتٍ ماليةً واقتصاديةً مُدمِّرَة، طَحنَت عِظامَ البَشَر، وأثَّرَت على حياةِ مَلايينَ بَلْ مئاتِ مَلايينِ البَشَر، حَوَّلَت غَنيَّهُم إلى فَقير، والفقيرَ إلى مَسكِين، أمَّا عائلةُ (روتشيلد) وعملاؤها فهُمْ مَنْ كَسَبُوا من هذه الأزْمَاتِ فتضاعَفَت ثرواتُهُم.

أمَّا الطامَةُ الكُبرى بالنسبةِ لِي، أيضاً لِمَنْ لديهِ عِلْمٌ بها، أو سوفَ يتعرَّفُ عليهم، بعدَ قراءةِ هذا الكِتاب، إنَّ هاتَيْنِ المنظمتَيْنِ الإجراميتَيْنِ والحروبَ التي خَطَّطَتا لها (أو التي ستقومانِ بها) والمآسِيَ الإنسانيةَ التي أحدَثتْهُما، كانت بتخطيطِ وتمويلِ عائلةٍ واحدةٍ.. عائلةٍ سادَتِ القرونَ الأربعةَ الماضيةَ (ولا زالَت)، حيثُ الأحداثُ الكُبرَى، هيَ عائلةُ "روتشيلد" التي تملِكُ ثروةً، أقلُ التقديراتِ تضعُها عندَ (300) تريليون دولار، وأكثرُ التقديراتِ ترفعُها إلى (700) تريليون دولار.

والغريبُ بَلِ الأغربُ مِنْهُ، أنْ تقومَ هذهِ العائلةُ مع عائلاتٍ مَلَكيةٍ مُهّمةٍ في أوروبا وأمريكا انتسَبَتْ لها (آستور، دويونت، روكفلر، كيمدي، مورجان، أوبنهايمر، ساسون، شيف، فان دوين وغيرها) بكُلِّ هذهِ الأفعالِ تحتَ سَمْعِ وبَصَرِ العديدِ من القادَةِ العِظَام، من مُلوكٍ ورؤساءِ جُمهورياتٍ ووزراءٍ ورجالِ أعمال، دُونَ أنْ يُوقِفَهُم أحدٌ أو يُصارِعَهُم من أجلِ الشُعوب، وأنَّ مَنْ قامَ بذلكَ، أو حاولَ مَنعَهُم من ذلِكَ كانَ مَصيرُهُ إمَّا التصفيةَ الجسديةَ أو العَزْلَ أو التشهير، نَذكُرُ منهُم رِجالاً عِظَاماً مثل: الرئيسُ الأمريكيّ العظيم إبراهام لينكولن، الذي تجرَّأَ وقامَ بطَبْعِ الدولارِ الأمريكيِّ كرئيسٍ للولاياتِ المتحدّةِ، بَعيداً عن "البنكِ الأوّل"، المَملُوكِ لروتشيلد في أمريكا، فقاموا بقتلِه، ثمَّ الرئيسُ جون كينيدي الذي تجرَّأَ مرّةً أخرى على طِباعةِ الدولارِ عن طريقِ الحكومةِ الأمريكية، وليسَ عن طريقِ بنكِ الاحتياطِ الأمريكيّ، كَأوَّلِ سَبَب، أمّا السَبَبُ الثاني، فكانَ اعتراضَهُ الشديدَ على أنْ تمتلِكَ دولةُ إسرائيلَ القنبلةَ النوويةَ؛ فقاموا بقتلِه.

5- أهَمُّ مَا في الكِتاب:

التَقَطْتُ مِنَ الكِتابِ أهَمَّ ما فِيه، ليسَ لأُغنيكَ عن قراءتِهِ أو التعَجُّبِ بما يَحويْه، ولكِنْ لِأُغْرِيَنَّكَ بأنْ تَعرفَ أكثَر، وتتشجَّعَ على قراءتِه، فَيَتَبـَيـَّنُ لَكَ ماذا فعَلَتْ هذهِ الأسرةُ الشيطانيةُ على مُستوى العالَمِ، للدوَلِ والحكوماتِ والشعُوبِ والأفراد.

1-     عائلةُ روتشيلد:

ليسُوا يهوداً.. ويدَّعُونَ بأنَّهُم يهودٌ أشكناز.. إنَّهم يهودٌ مُزيَّفُون.. هُم "خازارس" من بلادِ "خازاريا" بلادِ ما بينَ البحرين: الأسْوَدِ وقَزوين.. وحالياً يُمثِّلون 90% من يهودِ العالَم.

2-     طائفةُ المُتنوِّرين:

بأمْرٍ من ماير روتشيلد عام 1770م، قامَ "آدم آيزهادبت" يهوديٌّ أشكنازي، بتأسيسِ الطائفةِ التي تسْتندُ إلى اليهوديَّةِ الحاخاميّة، والمصطلَحُ يَعني "لوسيفريان" أو "الشيطانيةَ" أو "حِفْظَ الضُوء".

3-     المَاسُونيةُ والمُتنوِّرين:

مُنظّمتانِ مُجرمَتانِ شيطانِـيتان، أسَّسَتْهُما عائلةُ (روتشيلد) للسيطرةِ على أموالِ ومُقدَّراتِ وسِياسَاتِ العالَمِ من خلالِ الحروبِ والنِزاعات؛ وللقضاءِ على الأديان.

4-     الثورةُ الفرنسية:

خَطَّطَ لَها النُورانيونَ ونفَّذَها عُملاؤُها الفرنسيّون، وحَقَّقَتْ أهدافَ المَصْرِفيِّيْنَ، وعلى رأسِهِم عائلةُ (روتشيلد).

5-     حربُ بريطانيا وأمريكا:

قامَتْ بِأوامِرَ من "ناثان ماير روتشيلد"؛ لتَحْصَلَ (روتشيلد) على "بَنكِهَا المركزيِّ الثاني"، عندما رَفضَ الكونجرس تجديدَ قانونِ البنكِ الأوّلِ "روتشيلد".

6-     بنكُ إنجلترا:

تَمَّ تأسيسُهُ والسيطرةُ عليهِ من عائلةِ (روتشيلد).. ولا زالَت كذلِك.

7-     نظامُ الأرصِدَة:

اسْتَغلَّتْ (روتشيلد) سيطرَتَهَا على بنكِ إنجلترا، فاْسْتبْدَلَتْ طريقةَ شَحْنِ الذهَبِ من دولةٍ لأُخرَى وأنشأَتْ "نظامَ الأرصِدَةِ المَدِيْنَةِ والدَائِنَةِ الوَرَقيةِ" لِتُسيطِرَ على تدَاوُلِهِ على مُستوى العالَم.. ولا زالَت.

8-     الشُيوعيّةُ والفاشِيَّة:

نظريَّـتانِ مُتضادَّتانِ تَمَّ وضْعُهُمَا وتمويلُهُمَا من عائلةِ (روتشيلد)، فأَسَّسَتَا للحربِ العالميةِ الثانيةِ، وما بعدَها من قرارات.

9-     الرئيسُ أبرَاهام لينكُولِن:

قَـتَـلَهُ عُملاءُ (روتشيلد) في أمريكا؛ لأنَّهُ تَجَرَّأَ وأصْدَرَ حَوالي 500 مليونَ دولارٍ بِاْسْمِ الحُكومةِ الأمريكية، بَعيداً عن بنكِ "روتشيلد" الأوَّلِ في أمريكا.

10-   أموالُ الكنيسَة:

في عامِ 1823م استوْلَت عائلةُ (روتشيلد) على العملياتِ الماليةِ كافةً للكنيسةِ الكاثُوليكيةِ في جميعِ أنحاءِ العالَمِ، وهِيَ التي تُديرُهَا.

11-   الحُروبُ العالميةُ الثلاث:

وَضَعَ خُطَطَهَا الجنرالُ الأمريكيُّ "ألبِرْت بايك" عامَ 1871م، بتكليفٍ من "جوزيني مازيني" زعيمِ الطائفةِ "النُورانيةِ"، وتَمَّ تنفيذُ الأُولَى والثانيةِ مُنهُمَا، أمَّا الثالثةُ فالمُقرَّرُ لها أنْ تكونَ بإثارةِ المسلمينَ ضِدَّ الصهيونيةِ العالميةِ وتَجُرُّ معْهَا معظَمَ دُوَلِ العالَم، ونحنُ في مَعْمَعَـتِها الآن.

12-   مَذابِحُ اليهود:

أُوْلَى مَذابحِ اليهودِ كانت في روسيا وبولندا وبلغاريا ورومانيا، بَعدَها الثانيةِ في ألمانيا، وكانت كُلُّها بترتيبٍ من عُملاءِ عائلةِ (روتشيلد) من منظماتٍ إرهابيةٍ وتمويلِهَا، حتّى الغازُ الذي استُخْدِمَ كانَ من أحَدِ مَصانِعِهَا بألمانيا "آي. جي. فارين"، والهدَفُ تهجيرُ اليهودِ في المَذابِحِ الأولَى لأمريكا للسيطرةِ عليها، وفي الثانيةِ لفلسطينَ لتأسِيسِ "دولةِ روتشيلد" (إسرائيل).

13-   اليهودُ في فلسطين:

"أدموند روتشيلد" يزورُ فلسطينَ عام 1895م، ويُؤسِّسُ ويُموِّلُ أوَّلَ مُستعمَرةٍ حقيقيةٍ لعائلةِ (روتشيلد)، تَبِعَهَا مؤتمرُ روتشيلد في بازِل عام 1987م، ووَعْدُ بِلفور لروتشيلد عام 1917م.

14-   بنوكُ روتشيلد العالمية:

بتخطيطٍ من عائلةِ (روتشيلد) وبِإشرافِهَا، قامَتْ (روتشيلد) بتأسيسِ البنوكِ العالميةِ التالية:

1-     بنكُ التسوياتِ العالميّ.

2-     البنكُ الدوليّ.

3-     صندوقُ النقدِ الدوليُّ وغيرُها من البنوكِ والمنظماتِ التي تُسيطرُ على العالَم.

15-   عينُ الماسُونية:

بأمرٍ من عائلةِ (روتشيلد)، قامَ الرئيسُ روزْفِلْت بوَضْعِ عَينِ الماسونيةِ على الدولارِ الأمريكيّ، تأكيداً لسيطرتِهِم على العالَمِ من خِلالِ الدولار، الذي يتحَكَّمُون فيهِ من خِلالِ بَنكِ الاحتياطيِّ الأمريكيِّ الذي يَطبعُ الدولار.

16-   الرئيسُ كيندي:

تَمَّ قَـتْـلُهُ بعدَ أنْ أصدَرَ في عامِ 1963م أمْرَهُ التنفيذيَّ رقم (11110) الذي أعادَ لحكومةِ الولاياتِ المتحدةِ صلاحيةَ إصدارِ الدولارِ دونَ المرورِ بالاحتياطِيِّ الأمريكيّ، حيثُ عليه (عائلةُ روتشيلد) وقامَ نائبُ الرئيسِ "لندون جونسون" الذي أصبحَ الرئيسَ في اليومِ الثاني بإلغاءِ الأمرِ التنفيذيِّ المَذكُور، بالإضافةِ إلى مُعارَضَتِهِ الشديدةِ لِأَنْ تُصبِحَ "إسرائيلُ" نوويةً.

17-   أحداثُ 11/9/2001م:

يُؤكِّدُ الكتابُ أنَّ وراءَ أحداثِ 11 سبتمبر 2001 "إسرائيل"، بتخطيطٍ من (روتشيلد) وعُملائِهَا في أمريكا، وقدَّمَ الكتابُ الكثيرَ من الوثائِقِ والحقائِقِ والكتاباتِ والتفسيراتِ في هذا الموضوع.