أكد القيادي في حركة الجهادالإسلامي أحمد المدلل، أن المعركة مع الاحتلال هي معركة إيمان ووعى قبل أن تكون معركة سلاح.
وقال المدلل خلال كلمة ألقاها أمام الطلبة في حفل لتكريم المتفوقين في مدرسة بئر السبع الثانوية برفح:" ما يزيدني فخرا أنني أقف أمامكم اليوم في صرح تعليمي فلسطيني تاريخي، تخرج منه القادة العظام منهم الشهداء ومنهم الأحياء الذين أسسوا أقوى حركات الثورة والمقاومة على ارض فلسطين".
وأضاف " من هنا تخرج الامين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي د فتحي الشقاقي ليكون طبيبا ومن هنا تخرج الدكتور موسى ابو مرزوق ليكون مهندسا ومن هنا تخرج القائد الشهيد جمال ابو سمهدانة والشهيدان القائدان كمال عدوان وأبو يوسف النجار اللذان شاركا في تأسيس حركة فتح الثورة والقائمة تطول من المجاهدين والشهداء والأسرى الابطال الذين يقضون زهرات شبابهم داخل السجون الصهيونية فداءً للإسلام وفلسطين.
وشدد المدلل على، أن الذي يطور ادوات القتال لتكون صاروخا بيد المقاومين هو العلم والذي يحدد معالم المعركة مع الاحتلال وادواتها التكنولوجية هو العلم، مضيفًا" لذا نحن نحتاج اليكم لتجسدوا جيل الإيمان والوعى والثورة الذى سيحقق لشعبه الانتصار والحرية والعودة بإذن الله".
وتابع:" وبالرغم من الحصار والمحن والنكبات والمآسي التي يعيشها شعبنا، إلا أن الإحصائيات العالمية تؤكد حصول الشعب الفلسطيني لأعلى نسبة تعليم في العالم، مما يؤكد أن شعبنا لن تنكسر إرادته ولن تستطيع آلة البطش و الإجرام الصهيونية هزيمته وهو لا يزال يناضل ويقاوم في كل أرجاء فلسطين، في غزة المحاصرة والقدس والضفة الثائرة وعلى ارض النقب حيث الصمود والتحدي ولم يتنازل عن حقوقه أبدا وهو ماضٍ في المقاومة حتى دحر الاحتلال".
وأكد أن المعركة مع الاحتلال مستمرة وقد تعددت أدواتها وإلى جانب ميدان القتال ، فإن المقاومة التي تطورت في ادواتها القتالية وصنعت توازن الرعب مع الاحتلال فقد تقدمت وتطورت ادواتها في معركة الوعى واختراقها لشبكاته العنكبوتية ومحاولاته التجسسية مما أحدث إرباكا للعدو الصهيوني في منظومته الامنية والعسكرية إلى جانب الفشل في ساحته السياسية .
وشدد على أن، المستقبل لشعبنا ومقاومته وهو مفتوح امامكم بمزيد من التفوق والإبداع .