أكد نائب رئيس بلدية بيتا موسى حمايل أن المواجهات العنيفة في البلدة الواقعة جنوب نابلس، أعادتها إلى المربع الأول خاصة عقب إعلان ما يسمى المستشار القضائي الصهيوني الموافقة على شرعنة بؤرة "افيتار" على جبل صبيح.
وقال حمايل في حديث لإذاعة القدس: "الآلاف من المواطنين تجمعوا ودخلوا إلى البؤرة الاستيطانية تزامنا مع تواجد للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال التي هاجمت المواطنين بكل قوة وأصابت العديد من بينهم أطفال".
وأشار إلى أن الإصابات ناتجة عن إطلاق جيش الاحتلال رصاص متفجر، مضيفًا "هذا ما يؤكد أن جيش الاحتلال يحاول أن يخلق أكبر عدد من الإعاقات داخل بلدة بيتا".
وشدد حمايل على أن خروج أهالي بيتا في مسيرات رسالة واضحة للاحتلال سنكون لكم بالمرصاد وبكل قوة لمنع إقامة بؤرة "أفيتار".
ودعا حمايل لتواجد الفلسطينيين بشكل كبير في كل المناطق التي تقاوم الاستيطان والالتفاف حول المقاومة السبيل الوحيد للتصدي للاستيطان.
واندلعت بعد ظهر اليوم الجمعة مواجهات بين قوات الاحتلال، وأهالي بلدة بيتا، بعد محاولة من المستوطنين إعادة البناء في البؤرة الاستيطانية "أفيتار"، على جبل صبيح.
وكان المستشار القضائي لحكومة الاحتلال وافق على شرعنة البؤرة الاستيطانية "أفيتار" التي أخلاها الاحتلال هربًا من مقاومة أهالي بيتا لهم.
