وجَّهت الأكاديمية الفلسطينية الدكتورة عريب أبو صالحة، التحية لشهداء نابلس الذين اغتالتهم قوات الاحتلال، ظهر أمس الثلاثاء.
وقالت أبو صالحة في حديث مع "شمس نيوز": "هذا الاغتيال، وغيره من الظلم المتكرر بحق أبناء شعبنا، لا يتم إلا ببركات من سلطة التنسيق الأمني المخزي مع العدو".
وأعربت عن استغرابها عن كيفية دخول قوات خاصة لجيش الاحتلال إلى مناطق تحت إدارة السلطة، وبسيارة تحمل نمرة فلسطينية، وتغتال مجموعة شباب بطريقة همجية، دون أن تجد أي مقاومة من الأجهزة الأمنية هناك.
واستدركت المغتربة أبو صالحة: ما يحصل هو عبارة عن اشتراك بين العدو والسلطة في قتل هؤلاء الشهداء؛ كنتيجة طبيعية للتنسيق الأمني مع سلطة العار القابعة بين جدران المقاطعة.
وختمت أبو صالحة حديثها: "أدعو الشعب الفلسطيني للقيام بانتفاضة جديدة ضد سلطة التنسيق الأمني مع العدو".
وكانت قوة خاصة لجيش الاحتلال، اغتالت ظهر أمس الثلاثاء، الشبان أدهم مبروكة، ومحمد الدخيل، وأشرف المبسلط، وسط مدينة نابلس.
الجدير ذكره أن مكان عملية الاغتيال تعد منطقة أمنية تابعة لأجهزة أمن السلطة