أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، اليوم الثلاثاء، أن علاقات التطبيع لا تخدم إلا الاحتلال، مشيرًا إلى أن الأنظمة العربية أصبحت اليوم أداة بيد الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني.
وقال عطايا في حديث لإذاعة القدس: "ما يحصل من تطبيع هو تدنيس للأرض العربية، وهو جزء لإطالة الاحتلال وإبقائه مهيمنا على المنطقة برمتها".
وشدد على أن التطبيع هو محاولات لتسليط الضوء على قضايا بعيدة عن ما يحصل في فلسطين المحتلة، وأخرها مواجهات الأسرى مع إدارة مصلحة السجون.
وأضاف "الكيان يحاول أن يسارع في لقاءاته مع الشعوب العربية، وكأنه يحقق إنجازات في تحقيق علاقات التطبيع".
وذكر عطايا أن ما يقوم به أبنا شعبنا سيُفشل كل محاولات التطبيع، وليس فقط إزالة الاحتلال، لأن الشعب الفلسطيني هو رأس حربة لمواجهة هذا المشروع.
وتابع "نحن نثق بأن الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة قادرون على إسناد القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال بكل الطرق".
ولفت إلى أن مساعي الاحتلال للتطبيع ما هي إلا حرب اقتصادية ومحاولات حثيثة لإضعاف قوى المقاومة.
وقال عطايا: "المسئولية اليوم على الشعوب العربية، وعلى كل أحرار العالم لمواجهة المشروع الصهيوني".
وختم عطايا حديثه "يجب علينا تهديد الكيان بالشكل الجدي، وعدم الانجرار للصراعات الداخلية وعدم الانجرار إلى الإغراءات المشبوهة التي يسعى الاحتلال من خلالها لترويض القضية الفلسطينية وإشغالها عن المقاومة".
