الجمهورية الإسلامية الإيرانية ٤٣عاما من الانتصار والصمود

43عاما بكل تفاصيلها وذكرياتها وساعاتها من انتصار الخيار الثوري والمجاهد في إيران الثورة والإسلام.

43عام من الانجازات الداخلية َالخارجية الهائلة والكبيرة، رغم كل المعيقات والمؤامرات والخيانات والحصار إلا أن إيران الثورة في تصاعد وتعاظم لقوتها وحضورها السياسي والمعنوي والعالمي.

43عام وما زال الالتزام المبدئي و الأخلاقي والمبدئي والرسمي والشعبي والبرلماني، ومن القائد والمرشد ومن الحكومة ومن الحرس الثوري اتجاه فلسطين والمقاومة والجهاد ودعمهم الواضح والمشهود من المال والسلاح والعتاد والخبراء والتدريب والدعم السياسي والإعلامي للمقاومة كل المقاومة في فلسطين، ولا أحد ممكن أو يستطيع أن ينكر أو يغطي الشمس بغربال ومن يحاول أن يقول غير ذلك إنما هو في المربع المعادي للمقاومة وعلينا أن نسمع من كل قادة المقاومة، وأذرعها العسكرية والمسلحة ماذا قدمت إيران الثورة ماذا تسعى لزيادة هذا الدعم والمنعة للمقاومة.

43 وإيران تواجه كل قوى الشر والحقد والاستكبار العالمي، المتمثل في أمريكا الشيطان الأكبر والكيان الصهيوني الاحتلالي الإجرامي التوسعي الاستيطاني القاتل، وبعض أنظمة القمع والاستعباد والاستبداد من العرب والمسلمين ولكن إيران ظلت رافعة رأسها وصامدة تتقدم تتطور تسير بخطى ثابتة واثقة.

43عام وإيران النظام السياسي الذي يؤمن بالتدوال والعمل السياسي وإشراك المرأة في صناعة القرار والمشاركة السياسية والنقابية والجماهيرية وتجري الانتخابات للرئاسة، رغم الأكاذيب والادعاء والتجني على إيران الصاعدة المنجزه الحاضرة بكل المواقع والأحداث وتأثر فيها.

43عام لم تبع إيران أو تخون حلفائها وأصدقائها وخاصة في كل محور المقاومة بكل مكوناته وتياراته وحركاته ودوله المتعددة عربية وإسلامية وحتى دولية.

43 إيران الثورة والحرس تنجز وتصنع وتتطور قوتها العسكرية البرية والجوية والبحرية، تبتكر وتصنع صواريخها وطائراتها وقذائفها ومن المسيرات والغواصات، إيران الدول الأكثر والأكبر قوة في الإقليم ومنطقة ما تسمى الشرق الأوسط والوحيدة أمام أمريكا والكيان الصهيوني.

43عام وإيران تدعم وتساند وتحضن المجاهدين والمستضعفين في الأمة كل الأمة.

43عام وإيران لم تغير جلدها ولونها وثوابتها ومبادئها اتجاه قضية فلسطين كل فلسطين وحق شعب فلسطين في الحياة والحياة والمقاومة والتحرير وتفكيك المستعمرة والمستوطنة المسمى إسرائيل.

43عام نتمنى الخير والأمن والأمان لإيران الثورة ليس تعصبا لها وليس دافعا عن مذهبا أو إنما دافعا عن المنطق والموقف الإيراني الشجاع والمخلص اتجاه القضية المركزية للأمة قضية فلسطين.

إيران ليست عدو لنا ولا الأمة إيران تقدمت لنا عندما تراجع أهلنا العرب وخانوا فلسطين والقضية إيران، تدعم وتساند عندما حاصرنا اخواننا ومنعوا عنا المال والسلاح والدواء السفر عنا وعن أبناء شعبنا.

هذا الحديث لا يعجب البعض فهذا مشكلتهم وقصر في نظرهم وحقنا، أن نقول ونكتب ما نؤمن به لن نكفر إيران الثورة حتى نراها تفكر بقضية الأمة قضية فلسطين َهذا ليس وراد.