توجه وفد من قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي في مدينة جنين، يرافقه ممثلون عن عائلة "أبو حلاوة"، إلى مدينة نابلس، لإنهاء الخلاف وحل النزاع عقب محاولة اغتيال القيادي الشيخ خضر عدنان.
وترأس الوفد القيادي الشيخ بسام السعدي، الذي أشاد بموقف "اَل أبو حلاوة"، تجاه الاعتداء على الشيخ خضر عدنان، مؤكدا أنهم من أصحاب التاريخ العريق والتضحيات العظيمة.
ووصف القيادي السعدي مدينة نابلس بأنها بيت الكل، وعمق استراتيجي لكل الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنها كانت مكان انطلاق للثورة العربية الكبرى في عام ١٩٣٠، وانعقاد المؤتمرات الشعبية الحاضنة للمقاومة والثورة.
وأكد السعدي اعتزازه بمدينة نابلس وأهلها وخاصة البلدة القديمة منها، شاكراً الأهالي على الاستقبال والحس الوطني العظيم.
يذكر أن القيادي الشيخ خضر عدنان، قد تعرض لإطلاق نار، أثناء زيارته عوائل شهداء نابلس مساء الجمعة، وأثارت هذه الحادثة ردود فعل كبيرة على المستوى الفصائلي والشعبي استنكاراً لهذه الحادثة الخارجة على قيم شعبنا ومقاومتنا.