افتتح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كلمته في مؤتمر المرأة أيقونة المقاومة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بخاطرة توجز حال المرأة العربية وقضاياها، لاسيما وأنَّ قضاياها تواجه جدلاً متصاعداً بشأن قضايا فرعية لا تمس جوهر قضايا المرأة العربية، واضعاً أسئلة استنكارية برسم الإجابة.
يقول الدكتور القططي في مقدمته: "في يوم المرأة العالمي من كل عام، يحتفل العالم بإنجازات المرأة الاجتماعية والاقتصادية، وتكرم المرأة على إبداعاتها العلمية والأدبية، وتناقش قضايا المرأة الجدية والفعلية.. بينما نذكر نحن العالم – أو البعض منا – بخيبتنا عندما نغرق في بحر الجدال العقيم: هل إحياء يوم المرأة العالمي حرام غير متاح أم حلال فهو مباح؟!، وهل الاحتفال بعيد الأم عمل يجيزه الرحمن أم رجس من كيد الشيطان؟!، ولا زلنا نتخاصم في صوت المرأة، إن كان عورة فتصمته أم نصف عورة فتخفت؟!، ولا زلنا نتشاجر في قيادة المرأة للسيارة بين التحريم والتحليل... (وهلم جرا).. وما زال الخصام والجدال في استمرار ما بقي الليل والنهار... حتى يغير العرب ما في عقولهم، أو يستبدلهم الله بمن ليسوا أمثالهم.. وحتى لك الحين لا زالت المسافة طويلة بين واقع المرأة الفلسطينية والعربية الحالي وبين المأمول أن تصل إليه".
واليكم مقالاً للدكتور القططي بعنوان: المرأة الفلسطينية بين الواقع والمأمول (أضغط هنا)