ألقت الأجهزة الأمنية الكويتية القبض على عاملة منزلية كانت تضع فضلاتها في طعام أسرة كويتية بشكل منتظم لمدة عام بغرض الانتقام.
وكان أفراد الأسرة تشككوا في تغير مذاق الطعام، فلجأوا إلى وضع كاميرا مراقبة في المطبخ ليصابوا بالصدمة بما تفعله العاملة التي أقرت بالذنب، مبررة ذلك بإقامتها في غرفة نوم على سطح المنزل.
وذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية، أن مدير عام مديرية أمن محافظة العاصمة وقع قرار إبعادها إداريا "بعد إقدامها على تصرف شديد الغرابة".
ونقلت الجريدة عن مصدر أمني قوله: "كان من الممكن أن توجه للمتهمة جريمة الشروع في القتل وتعمد إلحاق أذى جسيم إلى جانب تهم أخرى، خاصة في ظل وجود مقطع فيديو قدمته الأسرة يصور فعلتها".
وقال المصدر لـ"الأنباء": "منذ فترة بدأت الأسرة تشعر بأن الأطعمة التي تعدها لهم الخادمة ليست على ما يرام، فلجأت إلى وضع كاميرا مراقبة، دون معرفة العاملة التي رصدتها الكاميرا وهي تضع الفضلات في إناء ثم توزعها على الأطعمة والمشروبات".
وأضاف "بمواجهتها بالمقطع الذي صور داخل غرفة إعداد طعام المواطن اعترفت بأنها تفعل ذلك من باب الانتقام من الأسرة، وأنها تعمد إلى تلويث الأطعمة والمشروبات بطرق أخرى أيضا".