يخشى مسؤول أمريكي من الأثر السيئ لتردي الوضع في الأراضي الفلسطينية لا سيما في مدينة القدس المحتلة قبل حلول شهر رمضان على غرار العام الماضي بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد المقدسيين.
وقالت السفارة الأمريكية في "إسرائيل": "إن هذه كانت رسالة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون "الإسرائيلية – الفلسطينية" هادي عمرو خلال جولة شملت "إسرائيل" وفلسطين والأردن اختتمها الجمعة.
وأضافت في بيان: "اختتم نائب مساعد وزير الخارجية هادي عمرو زيارة إلى عمان ورام الله والقدس المحتلة وتل أبيب، حيث التقى مع مسؤولين "إسرائيليين" وأردنيين وفلسطينيين، بالإضافة إلى أعضاء من المجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني ومجتمع الأعمال".
وذكرت السفارة الأمريكية أن "عمرو سلط الضوء على الحاجة إلى تحسين جودة الحياة للفلسطينيين، وأكد فلسفة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنّ الإسرائيليين والفلسطينيين على حدٍ سواء يستحقون العيش بأمن وأمان وأن يحظوا بتدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار".
وأشارت إلى أن عمرو سافر إلى العاصمة الأردنية "عمان حيث ناقش أهمية دعم الأردن للشعب الفلسطيني والدور الخاص للملك عبد الله الثاني كوصي على الأماكن المقدسة في القدس.
وفي جميع لقاءاته، أكد عمرو أنّه "من المهم بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين الامتناع عن الخطوات التي تؤدي إلى تفاقم التوتر وتقويض الجهود المبذولة للدفع نحو حل الدولتين المتفاوض عليه".
وجاءت زيارة عمرو قبيل حلول شهر رمضان المبارك، حيث تخشى واشنطن من تفاقم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية على غرار ما جرى العام الماضي، وقد حثت الأطراف على ضبط النفس وتجنب الخطوات التي تفاقم التوتر.
يُشار إلى أن العام الماضي شهد معركة "سيف القدس" ردًا على اعتداءات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء منازل المقدسيين في حي الشيخ جراح والضغوط المتزايدة على الفلسطينيين في القدس.