تنتظر عشرات الآلاف من الأسر المتعففة في قطاع غزة تفعيل رابط صرف المنحة القطرية 100 دولار شهر 3/2022 وذلك بعد أن كشفت مصادر إعلامية عن موعد صرف المنحة القطرية.
وكانت مصادر مطلعة كشفت موعد صرف المنحة القطرية 100 دولار، للأسر المتعففة في قطاع غزّة عن شهر مارس الحالي 2022م، والتي كان من المفترض إعلان موعد صرفها في 17 مارس الحالي.
وقالت المصادر، في تصريحات صحفية، إنّه سيتم البدء بصرف المنحة القطرية 100 دولار للأسر المتعففة في قطاع غزّة خلال الأسبوع الحالي، على أنّ يتم إعلان البدء في توزيع هذه الدورة خلال اليومين القادمين.
ورجحت أنّ يُعلن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزّة، السفير محمد العمادي، موعد الصرف المقرر خلال الأسبوع الجاري.
وعن أسباب تأخر صرفها لدورة شهر مارس، بيّنت المصادر أنَّ تذبذب سعر صرف الدولار هو العامل الذي أدى لتأخير الصرف، حيث يجري تثبيت سعر الصرف بالشيكل وفق الأشهر السابقة من خلال النقاط المعتمدة.
يُشار إلى أن المنتفعين من المنحة القطرية بدأوا يتلقوا منحة الـ 100 دولار منذ منتصف عام 2018 في اطار التخفيف عن المعاناة الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة في ظل حصار إسرائيلي مستمر منذ عام 2005 حتى اليوم.
واتفقت اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة مع وزارة التنمية الاجتماعية على صرف منحة 100 دولار للأسر المتعففة وحصلت على كشوفات بأسماء الأسر المتعففة حيث اعتمدت اللجنة القطرية حاولي 120 ألف أسرى متعففة، لكن اللجنة القطرية تصرف شهريًا 100 ألف دولار لنحو 100 ألف أسرة متعففة في القطاع.
وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية قد أصدرت بيانًا صحفيًا، اوضحت فيه الشروط والمعايير الواجب توفرها للمستفيدين من الاسر المتعففة، لاستلام 100 دولار من المنحة القطرية، وهي على النحو التالي :
- أولاً: الشرط الأول: من استلم أقل من 22 مرة .
- ثانيًا: من استلم 22 مرة فما فوق؛ وعدد أفراد الأسرة أربعة فقط.
- ثالثًا: وأكدت انه لا يوجد أسماء جديدة في هذه الدفعة.
- رابعًا: تم إيقاف المنحة عن جميع المسافرين خارج دولة فلسطين، وهي شروط حددتها اللجنة في وقت سابق، وهي تتغير وفق ما تراه وزارة الشؤون الاجتماعية.
تفعيل.. رابط صرف المنحة القطرية 100 دولار شهر 3/2022
وحول آلية صرف المنحة القطرية 100 دولار عن شهر 3-2022 فقد قال المسؤول الاممي: عملية الصرف ستتم وفق الآلية التي تمت خلال الشهر الماضي عبر أماكن صرف معتمدة ومحددة تم الاتفاق عليها بين الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي التابع لها وبين السلطة الفلسطينية وبدعم من دولة قطر.
