أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين، أن عملية الخضيرة البطولية جاءت ردًا على جرائم المحتل الإسرائيلي وتأكيدًا على أن أبناء شعبنا في الداخل المحتل لن يقفوا صامتين على تغول العدو وبطشه.
وقال عز الدين في تصريح لقناة القدس اليوم الفضائية: "سقوط القتلى الصهاينة من الاحتلال واغتنام سلاحهم واستكمال العملية به يؤكد على بسالة المنفذين وبطولتهم وشجاعتهم وذلك بداية السقوط المدوي للكيان".
وأضاف: "هذا الفعل البطولي والعمل المقاوم هو الطريق الوحيد بوجه العدو الصهيوني حتى تحرير كامل بلادنا فلسطين"
وحيا عز الدين أهلنا في الداخل المحتل، وأبطال عملية الخضيرة الذين أثلجوا صدور قوم مؤمنين، في التوقيت الصحيح، رداً على محاولة المطبعين إعطاء الشرعية للاحتلال.
وشدد على أن أصحاب القرار هم أبناء شعبنا، والاستشهاديون، وكتيبة جنين، وأبطال الداخل الذين يلاحقون الاحتلال، ويخرجون لهم من كل مكان.
وأشار إلى أن العملية تعيد للأذهان زمن العمليات الفدائية والاستشهادية بداية انتفاضة الأقصى، واليوم تتجدد هذه الأسطورة على يد أهلنا وشعبنا في الداخل المحتل، لافتًا إلى أن هذا العمل البطولي والمقدر عالياً، يأتي في الزمان الذي يعربد فيه الاحتلال وقطعان المستوطنين ويهددون أبناء شعبنا في كل مكان.
وتابع قوله: "العملية تأتي رداً حقيقياً على الحملة الإرهابية والإجرامية بحق شعبنا في الضفة والقدس، على أيد أبناء شعبنا في الداخل المحتل".
وفيما يتعلق برسالة العملية أشار إلى أن الرسالة تأتي من كل أبناء شعبنا في الخضيرة وأم الفحم والمثلث، إلى كل فلسطين، ونحن مقبلون على ذكرى يوم الأرض، حيث تخرج هذه العملية بشكلها الإبداعي.
وأضاف: "هذه العملية، وعملية أبو القيعان في النقب المحتل، تأتي امتداداً للعمليات البطولية في كل أرضنا المحتلة، لكسر حلقات الأمن التي يتبجح بها الاحتلال، كما أنها رسالة قوية للاحتلال على الذي يهدد صباح مساء باقتحام المسجد الأقصى بأن تنفيذ تلك التهديدات سيدفع ثمنها غاليًا، وأن دماء أبناء شعبنا ليست رخيصة".
