غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد المجاهد سامر صبحي فريحات

شهداء.jpg
شمس نيوز -إعلام الضفة

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس:

كانت اليامون قضاء جنين على موعد مع فارسها سامر صبحي فريحات في 6 مايو 1983م، لعائلة مؤمنة بدينها ووطنها، مكونة من 9 أخوة وأخوات، ودرس المرحلة الإعدادية، ثم عمل مع والده.

انتسب للبحرية الفلسطينية عام 2002م، وتخرج بعد ستة أشهر ليحصل على المرتبة الأولى في دفعته بتفكيك السلاح والتعامل معه.

روح وريحان:

تصفه والدته بقولها: "حنون قريب من أهله، كتوم لدرجة كبيرة، حرص علی کسب رضا الوالدين". كما أنه التزم في صلاته، وحافظ على كتاب الله وقراءته.

في صفوف الجهاد:

اعتقلته قوات الاحتلال في أكتوبر 2004م، على أحد الحواجز، بعد أن اقتحمت البيت في وقت سابق أكثر من مرة، وأمضى في أقبية التحقيق 80 يوماً.

بدأ الفارس سامر مشواره الجهادي إلى جانب الشهيد المجاهد مهدي أبو الخير من السيلة الحارثي عندما خرجا من السجن، حيث تعرف على حركة الجهاد الإسلامي عام 2004م.

شارك الفارس سامر إلى جانب الشهيد مهدي أبو الخير في تصنيع السلاح والقنابل اليدوية، وتوفير الأماكن الاَمنة للمطاردين من سرايا القدس وكتائب الأقصى، وزرع العبوة الناسفة على شارع جنين حيفا.

شهيداً على طريق القدس:

يوم الثلاثاء 28 مارس 2006م، اقتحمت قوات الاحتلال منزل المجاهد سامر فريحات في عملية أسمتها "جحر النمل"، وطلبوا من العائلة إخلاء المنزل، وقاموا بالاشتباك مع الشهيد سامر، الذي أصيب وبقي ينزف حتى ارتقى شهيداً راضياً مرضياً.

وبعد استشهاد سامر، تعهد رفيق دربه الشهید المجاهد مهدي بالانتقام له، وقام بخوض اشتباك عنيف مع قوات الاحتلال، أدى لمقتل ضابطين وجندي.