قطع المنتخب المغربي خطوة هائلة للتأهل لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، بتعادله (1-1) مع منتخب الكونغو الديمقراطية، في عقر دار الأخير يوم الجمعة الماضي.
ويحتاج المنتخب المغربي إلى تقديم مستواهم الحقيقي على مدار 90 دقيقة غدا الثلاثاء، في مباراة الإياب أما المنتخب الكونغولي بالدور النهائي الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2022.
ويستهدف المغرب الظهور في كأس العالم للنسخة الثانية على التوالي، وهو حدث عاشه في نسختي 1994 بأمريكا و1998 بفرنسا، علاوة على التأهل للمونديال للمرة السادسة في تاريخه ليعادل إنجاز المنتخب السعودي.
ويسعى المنتخب المغربي لإنهاء المباراة دون خطأ، وتفادي الهزيمة في المباراة الأخيرة للمرة الثانية تواليا في مشوار التصفيات، بعدما أنهى تصفيات نسخة مونديال روسيا بنفس الكيفية.
وكان المنتخب المغربي الوحيد بين كافة المنتخبات الأفريقية في دور المجموعات، الذي أنهى الدور بالعلامة الكاملة وقد حقق الأسود 6 انتصارات.
كما يأمل المنتخب المغربي أن يضيف منتخب الكونغو الديمقراطية لقائمة ضحاياه في المباراة الحاسمة المؤهلة للمونديال، ويثأر منه بعد أن أطاح به في تصفيات مونديال 1974.
وحينها انسحب الأسود يومها من خوض مباراة الإياب احتجاجا على ما وصف يومها بفضيحة كينشاسا التحكيمية، وخسارته في تلك المباراة بثلاثية نظيفة.
وأطاح المنتخب المغربي في تصفيات مونديال المكسيك 1986 بمنتخب ليبيا، ثم زامبيا في تصفيات 1994، وغانا 1998، وكوت ديفوار 2018.
ويحتاج أسود أطلس لاستكمال المواجهة بنجاح في مباراة الغد لضرب طموح المنتخب الكونغولي الذي يسعى للظهور الثاني في المونديال بعد 48 عاما من ظهوره الوحيد السابق في البطولة العالمية من خلال نسخة 1974 بألمانيا.
