أكد المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية أ. طارق عز الدين أن العملية البطولية في "تل أبيب" من العمليات البطولية الجريئة والنوعية، وتأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال.
وأوضح أ. عز الدين في تصريحات صحفية أن العملية تأتي رداً على إدانة المطبعين لعملية الخضيرة، وتؤكد أن إدانتهم إلى مزابل التاريخ، وهي بمثابة رد على من يحاول بيع هذه الأرض، كما أنها تجديد للعهد على حماية هذه الأرض.
وقال: "إن العملية الفدائية في ذكرى يوم الأرض التي تتعرض للسلب والانتهاك كل يوم على أيدي الاحتلال الغاصب، تؤكد أن الفعل المقاوم هو الذي يحدد البوصلة على طريق تحرير فلسطين".
وأضاف: "جاءت العملية في توقيتها ومكانها، وتعيد للذاكرة وأذهان شعبنا العمل الاستشهادي والبطولي إبان انتفاضة الأقصى".
وأشار إلى أن الشهيد ضياء حمارشة وصل إلى قلب فلسطين المحتلة وتنقل في شوارعها، لينفذ عمليته بهذه البسالة والشجاعة، والشعب الذي يحمل أبناؤه هذه العزيمة والإرادة لا يمكن أن ينكسر.
ولفت إلى إن العمل الفدائي والمقاوم هو الرد الطبيعي والحقيقي على ما تقوم به قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين من انتهاكات يومية بحق أبناء شعبنا.
وشدد على أن الرد على يد الشهيد ضياء حمارشة ليقول للاحتلال إنه سيدفع الثمن، نتاج جرائمه وإرهابه ضد أبناء شعبنا والمقدسات والاعتداء على الأسرى والأسيرات.
ولفت إلى أن قرية يعبد لها تاريخ عريق، وتحمل ذكرى الشيخ الشهيد عز الدين القسام، وقد قدمت الشهداء والأسرى، وليس مستغرباً أن تخرج منفذ عملية اليوم، مبينًا أن كتيبة جنين تقدم نموذجاً في ملاحقة قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، وفي النقب كانت عملية الشهيد محمد أبو القيعان وفي الخضيرة كان الشهيدان أيمن وإبراهيم إغبارية.
وطالب القيادي عز الدين بالوحدة ورص الصفوف مع جميع أبناء شعبنا وقواه الحيه في ظل هذه المرحلة الخطرة لمواجهة الاحتلال وحلفائه من المطبعين، والعمل على تحقيق أهدافنا المشروعة، قائلًا: "أي حرف عن بوصلة المواجهة هو أمر مشبوه، ونطالب الأجهزة الأمنية للتصدي للهجمة بحق أبناء شعبنا، والوقوف إلى جانب مقاومتنا والدفاع عن أهلنا، وأن تعود إلى مجدها الحقيقي".
