أكد مكتب الإعلام والاتصال في ممثلية الاتحاد الأوروبي في فلسطين، اليوم الاثنين، أن الموازنة الأوروبية المالية المخصصة للفلسطينيين ستُعتمد خلال أيام.
وأوضح مدير المكتب شادي عثمان أن إقرارها في مراحله الأخيرة، لافتاً إلى عدم وجود معلومات دقيقة حول قيمتها، إلا أن النقاش حولها داخل البنوك حالياً يؤكد قرب إقرارها.
وتقر الميزانية عادة لأربع سنوات مقبلة، حيث يجري العمل بها طوال هذه السنوات.
وحول الحديث الدائر عن خلافات داخل الاتحاد في شأن اعتماد الميزانية، طمأن عثمان المستفيدين من اعتماد الموازنة قريباً، معللاً باختلاف وجهات النظر حول الأمر، بحسب ما ذكر موقع "صفا".
في حين ذكر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في تصريحات منتصف الشهر الماضي، أن خلافًا كبيرًا داخل الاتحاد في شأن ميزانية فلسطين، بين دول تقبل شرطًا وضعه مفوض سياسة الجوار بتعديل المنهاج الفلسطيني لإقرارها، وبين دول أخرى ترفض هذا الشرط.
وأثر تعطيل الدعم الأوروبي الجزئي للسلطة خلال العام الماضي، على الوضع الاقتصادي الفلسطيني، وعاد بالضرر على فئات عدة، أبرزها مستفيدي الشؤون الاجتماعية، الذين لم تصرف مخصصاتهم منذ أواخر 2020، ومؤسسات المجتمع المدني، ورواتب موظفي السلطة.