نظَّم أهالي بلدة إذنا بالخليل وقفة إسناد وتضامن مع الأسير القائد خليل العواودة المضرب عن الطعام لليوم الـ39 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، حيث شارك حشد من المواطنين والشخصيات الاعتبارية وممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي.
وتأتي هذه الوقفة الجماهيرية استجابة لنداء الإسناد والدعم لمعركة الأسير القائد خليل العواودة، في الإضراب عن الطعام حتى نيل حريته، ونصرةً للأسرى المرضى والمعزولين داخل سجون الاحتلال.
وقال الأسير المحرر ثائر حلاحلة، إن من لا يعرف خليل عواودة، فإن خليل ذلك المثقف الذي يواجه اليوم بأمعائه الخاوية وجسده النحيل القرار التعسفي والارهابي وهو الاعتقال الاداري، كاشفاً عن تدهور وضعه الصحي، وجسده لا يقوى على الوقوف.
وأضاف في كلمة له أمام الحشود المشاركة، أن معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال ستنتصر حتماً، مشيراً إلى أن خليل ليس وحيداً وأن خلفه مقاومة يُحسب لها ألف حساب، ولها كلمتها التي تُخضع المحتل كما حدث في إضراب المحرر أبو هواش.
وأشاد حلاحلة بكل الداعمين لقضية الأسرى وجعلها على سلم أولوياتهم، فهي قضية لن تسقط ما دام هناك 5000 أسير يقبعون في سجون الاحتلال، مرسلاً التحية للأسرى وفي مقدمتهم مروان وعبد الله البرغوثي ومحمود العارضة وعباس السيد وثابت مرداوي وزيد بسيسي وأبطال نفق الحرية.