انطلقت بشكل واسع في الضفة الغربية دعوات لدعم مدينة جنين اقتصادياً، وتعزيز أسواقها وتجارتها، رداً على العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاحتلال على المدينة ومحاولة حصارها تجارياً.
ووجهت دعوات لأهالي الضفة بتخصيص يومي الخميس والسبت تجارياً واقتصادياً لجنين وأهلها، من خلال الشراء من محلاتها وأسواقها وشركاتها.
وأكد نشطاء على ضرورة تعزيز التلاحم الوطني الفلسطيني على كل المستويات في مجابهة المحتل، وتحمل حكومة رام الله مسؤولياتها في تخفيف معاناة أهلنا في محافظة جنين، وإعلان إعفاء الحركة التجارية فيها من بعض التزاماتها ورسومها الضريبية، وتأمين تسويق منتوجاتها الزراعية بأسعار تفضيلية.
وقالت الناشطة مرام صبيحات: " كلنا بنعرف إنه اقتصاد جنين بشكل أساسي قائم على فلسطينيي الداخل المحتل، وبعد العقوبات اللي فرضتها قوات الاحتلال، خلونا ندعم جنين وأهلها وندعم اقتصادهم، هذا جزء لا يتجزأ من القضية".
بدوره طالب الناشط شاكر بني عوده المواطنين للدفاع عن جنين والوقوف بجانب مدينة الصمود والشهداء، داعياً المواطنين لشراء حاجاتهم وأغراضهم من سوق مدينة جنين للحفاظ على اقتصاد المدينة.
أما المواطنة أسيل زياد فقالت:" أكيد كلنا شفنا أحداث جنين وتضحية أهلها المُشرف إلنا كلنا، والاحتلال قرر يفرض عقوبة على جنين لوحدها بمنع دخول فلسطينيي الداخل، فالإشي رح يؤثر عليهم، لهيك خلونا كلنا ندعم جنين وأهلها وندعم اقتصادهم ونحاول نشتري ونتبضع منها، كمحاولة لشكرهم على حفظ كرامتنا".
وحذر النشطاء من ترك جنين لوحدها، والسماح للاحتلال بضرب البنية الاجتماعية الحاضنة للمقاومة من خلال ضرب اقتصاد المدينة.
ودعا النشطاء لزيارة جنين خلال شهر رمضان، والتسوق منها، كأقل ما يمكن القيام به.
وأكد الناشط خضر علاونة أن جنين هي بنك الدم الفلسطيني التي تتبرع بالكرامة لكل المحافظات رغم عدد السكان الأقل وندرة الأعمال.
وطالب علاونة بدعم الإنتاج الزراعي في جنين لأنه الأهم ويعني عشق الأرض والوطن.