مصطفى الصواف
لم يبق من الوقت الكثير، الاحتلال يستعجل الانفجار، وما يجري في الساحة الفلسطينية يؤكد ذلك من خلال الفعل على الأرض، قتل بقرار من رأس الهرم الصهيوني، وإعدامات بلا حدود، إطلاق نار، وملاحقات، وفرض عقوبات، واعتقالات، وضرب، واعتداءات، وإبعاد، حشودات وكتائب من جيش الاحتلال مصرح لها بالقتل دون مسائلة من أحد، مجرد مسألة، على الجنود أن يفعلوا ما يحلوا لهم.
حالة التأهب والاستنفار يجب أن تعلن من قبل المقاومة كل المقاومة، فالعدو يعد العدة ويتأهب لعدوان جديد على كل فلسطين، مغترا بقوته، ظانًا أنها ستحقق له أمنا.
الوقت يتسارع والانفجار على الأبواب ولن يؤخره وساطات أو تدخلات، فالاحتلال يدق طبول الحرب بشكل سريع، وهو على علم أن حكومته تنهار، وقواه الأمنية مرتبكة، وجيشة في حالة تردي، ومواطنية ينتابهم الخوف والرعب، وفقدوا أمنهم الشخصي، ولا يثقون في حكومة أو جيش ، فالقادم مرعب والنتيجة لن تكون في صالحه ، ولذلك انتظروا الخير القادم، وتجهزوا لحصده، وذلك سيكون بالاعتماد على الله والثقة فيه ، وبالوحدة، والمقاومة والنفس الطويل مع الصبر، وسيحقق الله على أيدينا ما نريد.