كشف المغرد السعودي الشهير "مجتهد" أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك مخطط له من الولايات المتحدة الامريكية بمشاركة نحو 4 دول عربية لكل منها دور ومهمة خاصة بها.
وأوضح مجتهد أن ما يجري اليوم في الأقصى يأتي بالتنسيق المسبق بين "إسرائيل" وعدة دول عربية في مقدمتها الأردن ومصر وبدعم من الإمارات والسعودية والسلطة الفلسطينية ودولة عربية أخرى كانت مواقفها جيدة أجبرتها أمريكا على دعم موقف "إسرائيل".
طبقا لمصادر سعودية وخليجية وفلسطينية وأردنية فإن ما يجري في المسجد الأقصى جرى بعد تنسيق مسبق بين إسرائيل وعدة دول عربية في مقدمتها الأردن ومصر وبدعم إضافي من الإمارات والسعودية والسلطة الفلسطينية ودولة عربية أخرى كانت مواقفها جيدة أجبرتها أمريكا على دعم موقف إسرائيل
— مجتهد (@mujtahidd) April 17, 2022
وأشار مجتهد وفقًا لمصادره الخاصة من "السعودية وفلسطين والأردن" إلى أن الأدوار توزعت على النحو التالي:
الأردن: سلطت أوقافها لمنع الاعتكاف في الأقصى
مصر: تهديد عنيف بتشديد الحصار إذا ردّت المقاومة في غزة
السلطة الفلسطينية: رفع مستوى التنسيق الأمني للحد الاقصى
السعودية والإمارات: تشغيل الآلة الإعلامية والسوشيال ميديا لصالح "إسرائيل"
الأدوار كالتالي
— مجتهد (@mujtahidd) April 17, 2022
- الأردن سلطة أوقافها لمنع الاعتكاف في الأقصى
- مصر تهديد عنيف بتشديد الحصار إذا ردّت المقاومة
- السلطة الفلسطينية رفع مستوى التنسيق الأمني للحد الاقصى
- السعودية والإمارات تشغيل الآلة الإعلامية والسوشيال ميديا لصالح إسرائيل
- الدولة الأخيرة لن نسميها عسى تتراجع
وزعم المغرد الشهير أنّ المقاومة الفلسطينية تمتلك معلومات خطيرة عن دور تلك الدول لو كشفت عنها لتغيرت المعادلة.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحامها للمسجد الأقصى منذ الجمعة الماضية، لتأمين اقتحامات المستوطنين بمناسبة ما يسمى “عيد الفصح” العبري، يتخلل ذلك اعتداءات على المعتكفين وحصارهم وطردهم من باحات المسجد.