بسم الله الرحمن الرحيم
رشقة أبو عمار
أسلوب المقاومة الجديد في الوحدة الوطنية
بقلم/ مصعب الطلالقة
30/4/2022
قد تفاجئ البعض بعد معرفة لغز الرقم 1111 الذي تحدث السنوار فيه قبل عام ولكن الصادم هنا سبب هذه التسمية للرشقة الكبرى.
وهنا اعلن السنوار أن سبب التسمية تيمنا بذكرى استشهاد الشهيد الرمز ياسر عرفات أول رئيس للسلطة الفلسطينية وصاحب مشروع حل الدولتين والتعايش بسلام جنب لجنب مع الشعب الإسرائيلي،
ولم نعهد هذا النوع من التسميات التي تطلقها حماس إن كان على أسماء المعارك مع الاحتلال أو حتى اسماء العمليات الفدائية أو حتى بعض الاسلحة المصنعة محليا.
فكان أقرب للمنطق وللعادة لو سميت بشرقة أحمد ياسين أو عبد العزيز الرنتيسي رموز حركة حماس، أو حتى بأسم فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي التي تقف مع حماس جنب لجنب في كل تصعيد عسكري ضد القطاع.
لكن المقاومة في هذه المرحلة بدأت تتحلل من الحزبية شيء فشيئ وأصبحت حاضنتها الشعبية من كل الأحزاب والألوان السياسية وفي كل الأماكن فسمعنا هتافات للمقاومة من غزة، ومن الضفة في وسط رام الله كانت هتافات (حط السيف قبال السيف إحنا رجال محمد ضيف)، وسمعناها في القدس وفي الداخل المحتل.
فأصبحت المقاومة في غزة بقيادة حماس لا تمثل نفسها بل تمثل السواد الأعظم من أبناء فلسطين وأصبح البعض يراها كأنها جيش دافع فلسطيني ليس ذراع مسلح فقط.
وهنا يمكن القول أن المقاومة قدمت تنازل من أجل المصلحة الوطنية الفلسطينية، من أجل ان تحافظ على توحيد كافة اطياف هذا الشعب تحت راية المقاومة.
ويمكن أن تتعبر هذه التسمية أسلوب جديد تعتمده المقاومة من أجل الحفاظ على الحاضنة الشبعية الفلسطينية وتحرص فيه على تمسك المناصرين بخيار المقاومة.