توجه التجمع الإعلامي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بالتحية لكل الصحفيين الفلسطينيين الذي يعملون ويواصلون أداء رسالتهم رغم كل الصعوبات التي يواجهونها، داعيهم إلى مواصلة هذا الدور الوطني والأخلاقي والإنساني المسؤول، في نقل هموم شعبنا، وتسليط الضوء على ما يتعرض له شعبنا من جرائم وانتهاكات "إسرائيلية".
ودعا التجمع الزملاء الصحفيين والمؤسسات الصحفية العاملة في الأراضي الفلسطينية إلى إيلاء مزيد من الاهتمام بالتغطيات الصحفية المتعلقة بقطاع غزة، والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في في جنين ونابلس وكافة محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وإبراز حجم المظلومية التي يتعرض لها شعبنا على يد الاحتلال الغاشم؛ لتحشيد الرأي العام الدولي خلف قضيتنا العادلة.
وطالب المؤسسات المعنية بضرورة التدخل من أجل إطلاق سراح الأسرى الصحفيين الفلسطينيين، الذين يعيشون ظروفا اعتقالية مأساوية في ظل ما يتعرضون له من حرمان وقمع وتحقيق مستمر وارهاق نفسي وجسدي ومنع من الزيارة.
كما وطالب التجمع الإعلامي، المؤسسات الدولية التي تعنى بالعمل الصحفي، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، بسرعة العمل على وقف انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، اعتقالاً، وملاحقةً، واعتداءً، ومنعاً من التغطية، وغير ذلك من الانتهاكات التي لا تعد ولا تحصى، مؤكداً أن تلك الانتهاكات ما كان لها أن تتواصل لولا التواطؤ الدولي مع الاحتلال وقادته المجرمين.
إليكم نص البيان كما وصل "شمس نيوز"
من جديد، ها هو اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق في الثالث من أيار/ مايو، يحلّ علينا مع نفحات عيد الفطر المبارك، الذي ننتهز فيه الفرصة لنبارك لعموم الصحفيين الفلسطينيين، ونبرق لهم بالتبريكات بحلول عيد الفطر وقد تحققت الحرية الكاملة لفلسطين من دنس الاحتلال الإسرائيلي.
يحل اليوم العالمي لحرية الصحافة، وما زال صحفيو العالم الأحرار، وفي مقدمتهم صحفيو فلسطين، ينافحون عن الحقيقة، ويتحدون الصعاب في سبيل إعلاء قيم الحرية والعدالة والإنسانية، فيما أعداء تلك القيم، وفي مقدمتهم كيان الاحتلال الإسرائيلي، القائم على الظلم والإقصاء والانتهاك، يواصلون العنف والإرهاب ومحاولات طمس وتغييب شهود الحقيقة، لإفساح المجال أمام أبواقهم؛ لبث مزاعمهم المكذوبة.
ويأتي هذا اليوم، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1993م، فيما فرسان الكلمة والصورة في فلسطين، الذين يجسّدون تمام الحق في مواجهة الباطل، يواجهون المزيد من الصعاب والتحديات، بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحقهم في محاولة فاشلة منه؛ لثنيهم عن مواصلة أداء رسالتهم الإنسانية والوطنية، عبر استمرار الاعتقالات والملاحقات والاعتداءات والحرمان من التنقل والتغطية وإغلاق المكاتب والمؤسسات الصحفية، وغير ذلك من صنوف الانتهاكات التي لا تتوقف والتي كانت ذروتها خلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك المنصرم.
يأتي هذا اليوم، ليذكر العالم بمدى الجريمة المنظمة التي يتعرض لها صحفيو فلسطين من قِبل كيان الاحتلال، الذي لا زال يواصل اعتقال ( 15 ) صحفياً.
ولكل ما سبق وغيره، فإننا في التجمع الإعلامي الفلسطيني، نؤكد على ما يلي:
1- نتوجه بالتحية لكل الصحفيين الفلسطينيين الذي يعملون ويواصلون أداء رسالتهم رغم كل الصعوبات التي يواجهونها، وندعوهم إلى مواصلة هذا الدور الوطني والأخلاقي والإنساني المسؤول، في نقل هموم شعبنا، وتسليط الضوء على ما يتعرض له شعبنا من جرائم وانتهاكات "إسرائيلية".
2- ندعو الزملاء الصحفيين والمؤسسات الصحفية العاملة في الأراضي الفلسطينية إلى إيلاء مزيد من الاهتمام بالتغطيات الصحفية المتعلقة بقطاع غزة، والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في في جنين ونابلس وكافة محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وإبراز حجم المظلومية التي يتعرض لها شعبنا على يد الاحتلال الغاشم؛ لتحشيد الرأي العام الدولي خلف قضيتنا العادلة.
3- نطالب المؤسسات المعنية بضرورة التدخل من أجل إطلاق سراح الأسرى الصحفيين الفلسطينيين، الذين يعيشون ظروفا اعتقالية مأساوية في ظل ما يتعرضون له من حرمان وقمع وتحقيق مستمر وارهاق نفسي وجسدي ومنع من الزيارة.
4- نطالب المؤسسات الدولية التي تعنى بالعمل الصحفي، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، بسرعة العمل على وقف انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، اعتقالاً، وملاحقةً، واعتداءً، ومنعاً من التغطية، وغير ذلك من الانتهاكات التي لا تعد ولا تحصى، وهنا نؤكد أن تلك الانتهاكات ما كان لها أن تتواصل لولا التواطؤ الدولي مع الاحتلال وقادته المجرمين.
التجمع الإعلامي الفلسطيني
الثلاثاء ٣-٥-٢٠٢٢