نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير شعبنا وأمتنا، الشهيد محمود سامي عرام (27 عاماً)، من سكان خانيونس بقطاع غزة، والذي استشهد عقب إطلاق الاحتلال النار عليه قرب حاجز جبارة العسكري جنوب طولكرم، والشهيد الفتى معتصم محمد عطا الله (17 عاماً)، والذي ارتقى أثناء تنفيذه عملية بطولية داخل مستوطنة "تقوع" شرق مدينة بيت لحم.
وقالت الجهاد في بيان وصل "شمس نيوز" : " إننا إذ ندين هذا الإرهاب المتواصل الذي يمارسه الاحتلال وجيشه وقطعان مستوطنيه على امتداد الوطن، في تأكيد واضح على أن هذا الاحتلال قائم على القتل والدمار والخراب.
وأكدت الجهاد، أنها ستمضي قدماً في مواجهة العدو، ولن يثنيها عن هذا العمل المقدس كل محاولات القتل والإرهاب، وسيعلم الاحتلال أن مقاومتنا ترد الصاع صاعين، وأن شعبنا الثائر يثبت يوماً بعد يوم قدرته وصموده في وجه المحتل.
وطالبت الجهاد، أبناء شعبنا كافة بكل قواه ومكوناته وفصائله المقاومة، بضرورة رص الصفوف والتحرك بشكل جدي وحقيقي لمواجهة التحديات والمؤامرات على أهلنا، والاشتباك مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على نقاط التماس، حتى يدرك العدو أن شعبنا لن ترهبه كل عمليات القتل الإجرامية.
وتقدمت الجهاد بأحر التعازي والمواساة من عوائل الشهداء الكرام، ونؤكد لهم أننا سنصون دماء الشهداء، وسنبقى نحمل راية الجهاد والمقاومة حتى التحرير، سائلين الله الرحمة لأرواح الشهداء والشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى.