أكد مدير مركز أبحاث الأراضي في نابلس المهندس محمود الصيفي، أن سياسة هدم المنازل والعقاب الجماعي وسرقة الأراضي في القدس والضفة باتت سياسة عنصرية ممنهجة تنتهجها الحكومات الصهيونية المتعاقبة.
وقال الصيفي لإذاعة القدس: "️سياسة هدم المنازل بدأت عام 1948، ولا يوجد حدود اليوم لهذه السياسة الصهيونية".
وأشار إلى أنه صباح اليوم الثلاثاء، هدم الاحتلال منزلين في قرية بيت دجن بنابلس بذريعة البناء غير المرخص، مبينًا أن هذا الأمر لا يخضع لمحاكم الاحتلال، وإنما للقرار العسكري الصهيوني.
وأضاف الصيفي: "هذه سياسية عنصرية يقابلها إعطاء الحرية التامة للمستوطنين بالبناء وشق الشوارع، والعام الماضي تم هدم 950 منزلاً في الضفة".
ولفت إلى أنه منذ أيام تم الإعلان عن مخطط صهيوني لبناء 4000 وحدة استيطانية في الضفة والقدس.
وأكمل الصيفي حديثه: "ما يحصل في مسافر يطا بالخليل من قرار هدم 12 قرية نكبة جديدة تعبر عن فاشية وعنصرية الاحتلال ضد كل ما هو فلسطيني".