حذر رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي، اليوم السبت، من أن هذا العام ستزيد حسرة "إسرائيل" والمستوطنين أكثر من العام الماضي
وأضاف د. الهندي في لقاء عبر الميادين، أن الاحتلال يستهين بتهديدات المقاومة وهذه الاستهانة أصبحت حسرة عليه.
وأكد د. الهندي، أن الشعب الفلسطيني سيواجه كل إجراءات ومخططات الاحتلال، مضيفًا "هذا العام سيكون على أعلى مستوى وهناك دعوات لرفع الأعلام الفلسطينية ومواجهات في الداخل المحتل".
وشدد د. الهندي على، أن شعبنا الفلسطيني موحد ضد المسيرة واقتحامات الأقصى على اعتبار أن القدس هي العنوان والعصب الحساس، لافتًا إلى، أن أحرار العالم يعبرون عن تظلمهم من سياسة أميركا و"إسرائيل" التي تصل لدولهم.
وتابع:" قضية فلسطين ليست فقط قضية الفلسطينيين وحدهم وليست قضية العرب وحدهم بل هي قضية العالم بأسره، في المؤتمرات الاقتصادية في العالم كنا نرى أعلام فلسطين وهذا يدل على أن هذه القضية هي عالمية".
وذكر عضو المكتب السياسي للجهاد، أن "إسرائيل" تشعر بحسرة كبير من ارتدادات معركة "سيف القدس"، واصفًا الحكومة الإسرائيلية بالهجينة وحساباتها غير منسجمة.
وأكمل:" يتوجه مئات المستوطنين الآن من حائط البراق إلى منطقة باب العامود، عبر المرور بالحي الإسلامي في البلدة القديمة، لافتًا إلى، أن كل الاحتمالات موجودة على الطاولة، وكل كلمة من السيد نصر الله العدو الإسرائيلي يأخذها بكل ثقة.
ولفت د. الهندي أن "إسرائيل" لا تقيم اعتبار للوساطات وتقيم فقط حسابات للشأن الداخلي لها، مشيرًا إلى، أن الموقف الأميركي لا يمكن أن يضغط بقوة على الكيان لأن الموقف الأقوى لأجهزة أمن الاحتلال.
ودعا د. الهندي، أبناء شعبنا في القدس للدفاع عن المسجد الأقصى والتواجد في البلدة القديمة لردع الاحتلال ومستوطنيه عن تنفيذ مخططاتهم"، مضيفًا " على الأرض تتحقق الوحدة الفلسطينية وكتائب جنين وطولكرم ونابلس العسكرية هي دليل على ذلك".
وشدد د. الهندي على، أن أوهام التسوية سقطت دون رجعة وأن منظمة التحرير ذابت بالسلطة، لافتًا إلى، أن فتح أمام اختبار حقيقي ونأمل أن ينخرط شباب فتح بالمقاومة والمواجهة.
وأضاف " لا تستطيع السلطة أن تتخذ أي موقف يحاول أن يلتقي جزئياً مع الفلسطينيين الذين يقاومون العدو".
وأردف د. الهندي بالقول :" مشكلتنا مع سياسات السلطة فمسار الشراكة والتنسيق الأمني مع العدو هو القائم، نريد سياسات تتصالح مع الشعب الذي يواجه الاحتلال في مدن الضفة المحتلة".
وأوضح أن مستقبل السلطة واضح لنا ولها وظيفية وأمنية، والرئيس أبو مازن جزء من الموضوع.