تسائل العضو العربي في كنيست الاحتلال أحمد الطيبي، عن السبب المفاجئ الذي دفع المستوطنين للقدرة والاعتداء على المواطنين في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وقال الطيبي خلال كلمة له في جلسة الكنيست اليوم: "لماذا يستطيعون الآن الاعتداء في البلدة القديمة، ليش بتهجموا؟ (..) فجأة صاروا يتهجموا على النساء وعلى الشباب".
واستدرك حديثه "لأنه يوجد لهم حماية في المكان من آلاف أفراد الشرطة، الجبناء والخويفين، ما كانوا وصلوا إلى هناك، ومش بس ما كانوا اعتدوا على النساء لولا أفراد الشرطة".
وتحدى الطيبي المستوطنين بالقدوم إلى القدس ليس فقط عشر أشخاص، ولا مئة، بل ألف، بدون ثلاثة آلاف شرطي مدججين بالسلاح.
وأكمل حديثه "لنرى إذا كانوا بقدروا يؤذوا طفل فلسطيني واحد، أو حتى يرموا عليه زجاجة، وبعدها جنود الاحتلال يقوموا باحتضانهم".
وذكر الطيبي أن الصحفيين يعتدون على الصحفيين والصحفيات بالإضافة إلى سيدة كبيرة السن، متابعًا "رددوا جمل مقيتة، جمل مشابهة لأجواء 1926 في ألمانيا، أيضًا هكذا بدأ الأمر، إنها الفاشية بأسواء صورة لها"
وختم العضو العربي بالكنيست بالتحدي مجددًا بأن يأتي المستوطنين إلى القدس دون سلاح.
