شمس نيوز/رام الله
أكد مفوض العلاقات الخارجية في حركة فتح نبيل شعت أن استراتيجية التفاوض الثنائي التي اتبعها الفلسطينيون على مدار واحد وعشرين عاما أوصلت الفلسطينيين إلى كارثة تجلت في تضاعف الاستيطان أربع مرات وسيطرة إسرائيل على اكثر من 62% من اراضي الضفة الغربية وعلى 92% من المياه إضافة إلى تهويد القدس وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.
كما أكد شعت خلال ندوة عقدت اليوم في جامعة بيرزيت تحت شعار " الاستراتيجية الفلسطينية الجديدة " أنه لم يعد ممكنا الاستمرار في الوضع الراهن وأن القيادة الفلسطينية بدأت في البحث عن استراتيجية جديدة للتعامل مع إسرائيل من خلال المواجهة السياسية والمقاومة الشعبية وفضح نظام الفصل العنصري في كافة المحافل الدولية.
من جانبه أكد استاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت سمير عوض أن أي استراتيجية فلسطينية جديدة يجب أن تبتعد أولا عن التفاوض الثنائي وثانيا أن أي عملية سياسية يجب أيضا أن تكون بعيدة عن الرعاية الأمريكية والتي أثبتت انحيازها الواضح لإسرائيل.
كما أشار عوض أن اعترافات البرلمانات الأوروبية الأخيرة بالدولة الفلسطينية وتصاعدها تؤكد جاهزية الساحة الدولية لدعم الاستراتيجية الفلسطينية الجديدة.