استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأربعاء، الاعتداءات التي طالت طلاب جامعة النجاح الوطنية في نابلس والصحفيين الذين كانوا متواجدين في الوقفة الطلابية أمام الجامعة.
وأكّدت اللجنة، في بيان لها، أنّ هذا السلوك القمعي هو سلوك غريب عن ثقافة شعبنا، ويمثل انتهاكًا للحريات العامة والخاصة، وعلي الحق في التعبير عن الرأي".
وطالبت السلطة بوضع حدّ للاعتقالات السياسية، والتوقف فورًا عن الاستدعاءات وملاحقة الأنشطة الطلابية داخل الجامعات، داعية إلى الإفراج الفوري عن الطلبة الذين اعتقلوا اليوم ومحاسبة من قام بالاعتداء ومسئوليهم.
وشدّد البيان على "ضرورة مبدأ سيادة القانون وثقافة الوحدة الوطنية فيما يتعلق بتعامل مكوناتنا الوطنية مع بعضها البعض، وتحريم الاعتقالات السياسية والمسّ بالحريات العامة".
وكان عناصر من الأجهزة الأمنية وأمن الجامعة و"الشبيبة الفتحاوية" قد اعتدوا ظهر الأربعاء على المشاركين في وقفة نظمتها الكتلة الإسلامية أمام جامعة النجاح؛ للاحتجاج على اعتداء أمن الجامعة على ممثل الكتلة يوم الثلاثاء.
كما طال الاعتداء عددًا من الصحفيين، وتمّ منعهم من التصوير وتحطيم معدات بعضهم.
ولاحقًا، أعلنت جامعة النجاح، في بيان صحفي، فصل 10 من موظفيها وطلبتها على خلفية الاعتداء، معربة عن أسفها للاعتداءات التي وقعت خارج أسوارها.