أنهى طلبة الثانوية العامة في فلسطين، اليوم الأربعاء، امتحانهم الثاني، مقدمين مادة اللغة العربية "الورقة الثانية"، والتي تتناول الأدب والبلاغة.
الطلبة أشاروا إلى أن الأسئلة كانت في متناولهم، ولم تكن كما هو الحال في الورقة الأولى بوجود بعض الأسئلة المبهمة، إلا أنها كانت تحتوي على أسئلة للتميز.
محمد صلاح أحد طلبة الثانوية العامة لفت إلى أن الاختبار كان سهلًا، رغم وجود بعض أسئلة التميز، معربًا عن أمله بأن يشهد العام المقبل راحة لمدة يوم بين الاختبارين؛ ليستطيع الطلبة مراجعة محتويات المادة بالكامل.
الأمر الذي توافقت معه فيه الطالبة مرام إبراهيم التي أكدت أن الامتحان كان سهلا بشكل عام، مستدركة أن "الورقة الأولى أمس كانت أسهل من الورقة الثانية اليوم".
إقرأ أيضا
أما خالد عوض فكان غير مرتاح من الوقت كون الوقت لم يكن مناسبًا، ولم يسعفه للإجابة عن كل أسئلة؛ الأمر الذي رفضته الطالبة هدى سلام التي عبرت عن ارتياحها من سهولة الامتحان، مع إشارتها إلى وجود بعض الصعوبة خاصة في الصفحة الأخيرة "المجاز".
وأكدت أن الوقت كان كافيًا، مشيدة بجهود الطاقم التعليمي في تهيئة الظروف المناسبة للطلبة.
إلى ذلك أشار مدرس اللغة العربية في مدرسة الكرمل محمود حلوة إلى أن الامتحان جاء بحرفيةٍ عاليةٍ، وأعطى كل طالب مستواه، مع مراعاة الفروق الفردية.
ولفت حلوة خلال حديث مع "شمس نيوز" إلى أن الاختبار كان حسب المتوقع من الكتاب ودون زيادة، مبينًا أن الأسئلة كانت منوعة منها الاثرائية والمباشرة وغير المباشرة.
وأضاف: "الاختبار كان محاطًا بجميع مستويات الطلبة، كما أنه لم يعتمد على الحفظ الكامل كما حصل في الأعوام الماضية، وإنما على استنتاج الطلبة من بعض الأسئلة".
واستدرك حلوة: "الامتحان بكل تأكيد احتوى على بعض الأسئلة لتميِّز بين المجتهدين الذين بدأوا بالدراسة منذ بداية العام، ومن درسوا فقط في آخر أسبوعين، وهذا الأمر لا بد منه للتفريق بين من هم مجتهدين ومن يريدوا دراسة ليلة الامتحان فقط".
وبشأن بعض المطالبات بأن يكون يوم استراحة بين اختبار الورقة الأولى والثانية، أكد أنه أمر مهم للطلبة كون الوقت بين الورقة الأولى والثانية غير كافي.
وأضاف "الطالب يكون قد خرج من إرهاق الورقة الأولى، ليبدأ مجددًا بإرهاق مع الثانية دون فترة استراحة بينهما، الأمر الذي يؤثر على مستوى العديد من الطلبة".
