تواصل أسعار الدجاج في قطاع غزة الارتفاع على عكس توقعات المواطنين والمربين بأن تشهد تلك الأسعار انخفاضًا خاصة بعد انتهاء شهر رمضان.
الارتفاع المستمر في سعر هذه السلعة وملحقاتها أرجعه رئيس نقابة مربي الدواجن والإنتاج الحيواني في قطاع غزة مروان الحلو، إلى عدة أسباب، أهمها قلة الإنتاج في المزارع؛ نتيجة غلاء سعر الصوص، إذ وصل سعره إلى المزارع نحو 4.5 شيكل.
وقال الحلو لـ"شمس نيوز": "السلعة ذاتها مطلوبة، بالإضافة إلى الغلاء الحاد في الأعلاف الذي ازداد سعر الطن الواحد منها نحو 1000 شيكل".
ولفت إلى أن الدجاج سيباع يوم غدٍ الجمعة للمواطن بـ13.5 شيكل، مشيرًا إلى أنه يكلف المزارع من 10.5 لـ11 شيكل، وهامش الربح لا يساوي شيئا بالنسبة لارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج.
في ذات السياق ذكر أن هذا الارتفاع سيستمر حتى نهاية الشهر الجاري، على أن تبدأ الأسعار بالعودة إلى وضعها الطبيعي مع بداية الشهر المقبل.
ودعا الحلو الجهات الحكومية لمراقبة سعر الأعلاف كما هو الحال في مراقبة أسعار الطحين والسلع الأساسية، ووضعه ضمن هذه السلع، وألا تترك الأعلاف في يد شركات توريدها لتحديد السعر.
وتابع "قطاع غزة يستورد نحو 20 ألف طن شهريًا من الأعلاف، وهذا مبرر لأن تتدخل الجهات الحكومية لجعلها ضمن السلع الأساسية؛ كونها تعتبر مغذيا لسلعتين أساسيتين في المنازل وهما البيض والدجاج، ولا أحد يستطيع التخلي عنهما".
وأكمل الحلو: "الجميع يسعى للحفاظ على الأمن الغذائي للشعب، وتجار الطحين والسكر وغيرها من السلع الأساسية لا يستطيعون الربح سوى ما تم تحديده من الجهات الحكومية، ولا يجوز أن تبقى أسعار الأعلاف مرتبطة برغبة الشركات".