قال والد الطالبة المغدورة، ايمان ارشيد، مفيد، إن ابنته ايمان اتصلت به هاتفيا بعد انتهاء الامتحان عند الساعة 10:10 بتوقيت الأردن المحلي، وأبلغته انها أنهت الامتحان وتنتظر شقيقها ليقلها للمنزل.
وأكمل مفيد ارشيد حديثه عن تفاصيل آخر مكالمة جرت مع ابنته قبيل قيام شاب بإطلاق الرصاص عليها.
وأوضح الوالد أنه قام بتوصيل ابنته ايمان ارشيد الساعة 8 صباحا، وأخبرته أن الامتحان ينتهي الساعة 10، فقال لها إن شقيقها سيحضر لإعادتها للبيت.
وأضاف "زوجتي كلمتني الساعة 11 وأخبرتني أن ايمان أصيبت بالرصاص، وترقد في المستشفى".
وتسائل ارشيد، كيف تمكن القاتل الدخول والخروج من الجامعة بهذه السهولة حاملا السلاح؟
وأوضح الوالد المكلوم أن ابنته كانت صديقته، ويقوم بتوصيلها للجامعة يوميا منذ 3 سنوات، متابعًا "كانت تعد لي الشاي كل صباح قبل توجهها للجامعة وكانت صديقتي".
ودعا مفيد ارشيد، بإنزال أقصى عقوبة على قاتل ابنته، وهي الإعدام، الذي لم يتم القاء القبض عليه حتى الآن مشددا: "لا أريد سوى القصاص، ولا نريد لا الصلح ولا غيره".