عبَّر طلبة الثانوية العامة، عن ارتياحهم من اختبار مبحث الجغرافيا للفرع الأدبي؛ كونه وفق ما قالوا جاء بين المتوسط، وأقل من المتوسط بقليل، فيما عبر طلبة الفرع العلمي عن استيائهم من الورقة الثانية لمبحث الرياضيات.
فطالب الفرع الأدبي عدي السيد، قال إن اختبار الجغرافيا كان واضحًا، وسهلا للطلبة، بالإضافة إلى أن المعلومات المطلوبة بسيطة، وكانت من ضمن الكتاب المدرسي.
وهو ما وافقته الطالبة إيمان الشرفا، قائلة منذ بداية اختبارات الثانوية العامة، هذا أكثر اختبار دقة في الأسئلة والوضوح، كما أنه جاء وفق توقعات المعلمين.
إلى ذلك أكد مدرس مبحث الجغرافيا نضال النخالة أن هذا الاختبار كان بين المتوسط والسهل، ولم يواجه الطلبة أي مشاكل.
وقال النخالة لـ"شمس نيوز": "الاختبار كان سهلا لمن درس الخرائط بشكل جيد، وراجع أسئلة الكتاب، وما كان يركز عليه المعلمون خلال شرحهم للمادة".
وأشار إلى أن الامتحان كان دقيقًا، ولكن معلوماته بسيطة وبحاجة إلى دراسة من قبل الطالب.
إلى ذلك فإن الطالبة في الفرع العلمي، هدى خالد قالت إن اختبار الرياضيات الورقة الثانية كان صعبًا كما هو الحال في الورقة الأولى، ولم يكن يراعي ظروف الطلبة ولا قدراتهم الفردية.
من ناحيته الطالب خالد مسلم، قال إن طلبة العلمي تعرضوا لمجزرة في الاختبارات هذا العام، مدعيًا أنهم حتى اللحظة قدموا ستة اختبارات، ثلاثة منها كانت صعبة على الطلبة.
الأستاذ محمود الشاويش، مدرس مبحث الرياضيات، رفض ما تقدم به الطلبة، مبينًا أن الاختبار سواء في الورقة الأولى أو الثانية، كانا مباشرين، وفي متناول أيدي الطلبة.
وقال الشاويش لـ"شمس نيوز": "الاختبار كان متوسطا، وأيضًا أبسط من اختبار الورقة الأولى، وآراء الطلاب كان الاختبار سهلا وفي متناولهم".
واستدرك "كان فقط سؤال في الاختيار من متعدد لم يُفهم لغويًا، كانت صيغته غير واضحة للطلاب، وهو أكثر سؤال واجههم بالاختبار، وتم التغلب عليه من قبل المراقبين بتوضيحه"
