شمس نيوز/تونس
اكد رئيس وزراء تونس الحبيب الصيدان أن عدد ضحايا الهجوم على متحف باردو بالعاصمة تونس بلغت 19 قتيلا، 17 سائحا وتونسيان، و22 جريحا من السياح ومواطنة تونسية.
وقال الصيد فى تصريحات اليوم الاربعاء، ان قائمة القتلى شملت سائحين من بولندا وايطاليا والمانيا واسبانيا.
واضاف الصيد ان هذه العملية استهدفت الاضرار بالاقتصاد والسياحة التونسية.
وقتل مسلحان هاجما متحف باردو غرب العاصمة التونسية، اضافة الى عنصر امن، بحسب التلفزيون التونسي العام.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، إن قوات الأمن حررت كل الرهائن المحتجزين في متحف باردو بتونس الذي هاجمه مسلحون واحتجزوا رهائن فيه.
وكان اطلاق نار كثيف سمع اليوم في محيط البرلمان مع وصول وفد سياحي الى المتحف.
وقالت النائبة في البرلمان كلثوم بدر الدين عن لجنة التشريع العام التي كانت تقوم بأعمالها داخل البرلمان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، ان اطلاق نار كثيف كان صادرا من جهة مبنى متحف باردو الملاصق للبرلمان.
وأوضحت النائب أنه بحسب المعلومات المتوفرة من الوحدات الأمنية، فإن عددا من العناصر المسلحة تسللوا مع السياح الى مبنى المتحف وتبادلوا اطلاق النار مع قوات الامن.
وأضافت أن عددا من الجرحى سقطوا خلال تبادل النيران، يرجح ان يكونوا من بين السياح.
وقالت :"سمعنا نيران كثيفة قادمة من مبنى المتحف. وقوات الأمن الآن تحاصر البرلمان وقد طلبوا منا عدم المغادرة".
وذكر مصدر آخر من حزب نداء تونس لـ(د.ب. أ)، إن متحف باردو استقبل اليوم وفدا سياحيا، مرجحا تسلل ثلاثة عناصر مسلحة مع الوفد، مؤكدا تمركز احد العناصر على سطح المبنى فيما يتحصن الاثنان في الداخل.
وهناك أنباء، بحسب المصدر، عن أنه تم اختطاف رهائن من بين السياح داخل مبنى المتحف.
وأكد متحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العوري في تصريحات اعلامية في وقت لاحق ان وحدات خاصة لمكافحة الارهاب تحاصر عنصرين مسلحين بأسلحة كلاشنكوف داخل المتحف.
وتعد هذه هي العملية الأولى والأخطر التي تستهدف مبنى سياديا في العاصمة.
