قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، إن يوم عيد الأضحى يمثل يوم الفداء وكذلك يوما للرجاء، وعلى الرغم من موجات التطبيع فإن قضية فلسطين تمثل عنوان وحدة الأمة، وإن المسجد الأقصى عنوان الصراع.
وأكد الحية خلال خطبة عيد الأضحى المبارك اليوم السبت على أرض السرايا وسط مدينة غزة، أن شعبنا مدعو اليوم للقرب من الله أكثر، حاثًّا جماهير شعبنا وامتنا لزيارة ذوي الشهداء وعوائل الأسرى والجرحى.
وشدد على أن أعياد المسلمين هي أعياد فرح لأنها طاعة لله، قائلاً: "اجعلوا هذه الأيام التي قال فيها رسولنا إنها أيام النحر هي عيد لله عز وجل فلتكن أعيادنا طاعةً لله تعالى".
وذكّر أن عيد الأضحى يوم أمل وبشرى للمسلمين، مشيرًا إلى أن المطبعين أرادوا بقضيتنا سوءًا وظنوا أنهم بإمكانهم إنهاء قضية فلسطين؛ لكن جهودهم في حرف بوصلة أمة الإسلام والعروبة ذهبت سدى.
وأضاف "سيفشل المطبعون لأن امتنا عميقة الجذور والإيمان، ظن هؤلاء أنه بتطبيع الأنظمة سيحرفون البوصلة؛ لكن شعوب امتنا العربية والإسلامية حية".
وتابع حديثه: "ما ذهبنا وجهة إلاّ وكانت قضية فلسطين هي قضية وحياة وقبلة الأمة؛ نحمد الله أن جعل قضيتنا قضية مباركة مقدسة ارتبطت بمسرى نبينا".
ولفت الحية إلى أن أعداء الأمة أرادوا حرف البوصلة وألاّ يكون الأقصى عنوان للصراع، فكان الأقصى هو العنوان، مؤكدًا أن الجموع المؤمنة في مشارق الأرض ومغاربها تهتف لفلسطين والمسجد الأقصى.
وختم قائلًا: "جهادنا وصبرنا دليل صحة الطريق وقرب النصر بإذن الله".
