إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.
ميلاد فارس: كانت جنين على موعد مع فارسها رامي علي إسليط في 14 ديسمبر 1979م، لعائلة مؤمنة بدينها ووطنها، مكونة من الوالدين وأحد عشر من الأبناء، وهجرت من بلدتها «الخبيزة» قضاء حيفا. وقد أنهى فارسنا رامي دراسة الصف الثاني الإعدادي في مدرسة عز الدين الأساسية، وبعدها عمل في بلدية جنين بقسم الهندسة.
في صفوف الجهاد: انتمى لحركة الجهاد الإسلامي وعمل في صفوف سرايا القدس تحت قيادة عدد من المجاهدين في مدينة جنين، واتصف عمله العسكري بالسرية وضمن خلية عسكرية تابعة لسرايا القدس، وشارك في العديد من العمليات النوعية من زرع للعبوات الناسفة واشتباكات مع قوات الاحتلال.
شهيداً على طريق القدس: استشهد في اشتباك مسلح مع الجيش الصهيوني على الطريق الالتفافي قرب قرية عابا شرق جنين، فجر يوم 21 يوليو 2003م، أثناء محاولته إطلاق صاروخ "لاو" حين انفجر به أثناء إطلاقه تجاه تجمع للجنود الصهاينة.